Monday, July 28, 2014

كيف أصفك ؟

كيفَ أصفك ؟
كيف يا سيد الرجال اتغزل بك  ؟
كيف أُفصل مشاعري المُنجذبه نحوك ؟
كيف أتغلغل في تفاصيلكَ العذبه ؟!
كيف أرسمُ لوحتي التي لم تّحمل سواك ؟
هل أبدأ من عينيك أم من ابتسامتك يا فاتن ؟
نعم أنت فتنه !
فّتنه الله في الأرض !
عيناك أسرتني !
جمالكَ سحرني !
ونقاء قلبك جذبني !
هيا يا سيدي أغمض عينيك !
أغمض تلك العينين الفاتنتين وأشعل سيجارتك ثم ابتسم قليلاً !
ولاتنسى كأسك !
فأنت جميلٌ هكذا !
دعني أُمارس الكتابه على تفاصيلك بهدوء !
دعني أبدأ بتفصيلك يا سيدي !
دعني ألمسُ وجنتك المضيئه بالحب !
فأنني ياسيدي حنون !
دعني المس يسار صدرك!
دعني أشعر بقلبك !
دعني أعيش هناك قليلاً !
دعني أضع رأسي على قلبك !
دعني أستمعُ إلى نبضك !
دعني أتجرعُ سموم سيجارتك !
أريد أن أختنق بحبك !
دعني أشربُ من كأسك !
فأنا أحتاج إليه لكي أثمل !
لكي أثمل بُحبك !
لكي أّجن وأهذي به !
دعني أشرب كثيراً !
دعني أفقد عقلي لوهله !
حتى أستطيعُ ارتياد التمردُ والكتابه إليك!
حتى أكف عن الخجل من عينيك !
دعني أشعر وكأنني أنت !
أريد أن أكون أنت !
أريد أن أستقر بداخلك !
طوقني !
قيدني !
لا تتركني أرحل !
أريد أن أكون اسيرتك !
أريد أن أكون ملككَ وحدك !
أريد أن أُشعل لك سيجارتك وأحتضنُ همومك!
أريد أن أبتل بدموعك !
أريد أن احتويك !
فأنت مصدرٌ للفتنه !
ذقنك  ! 
رقبتك  !
وأنفك !
لا أستطيع مقاومه تلك الرغبه أكثر !
فالرغبه في التّمرد استحوذت على عقلي الأن !
هل أتمرد قليلاً ؟
هل أقبل أنفك ؟ 
هل أُقبل عينيك ؟
هل أحتضنُ وجهك الملائكي ؟
هل أداعب شعر ذقنك يا فاتن ؟
يا أجمل المخلوقات!
ياشيء نادر !
يا روحٌ طاهره تملكت روحي !
يا عذب !
يا كل شيء !
نعم أنت كُل شيء بالنسبه إلي !
فقد ًأبتدأت حياتي منذ لقائك !
منذ أن رأيت تفاصيلك التي أسرتني !
منذ أن التقت عيني بعيناك..
منذ أن أبتسمتُ إلي  !
منذُ تلك اللحظه !
أحببتُ الحياه !
أحببت التسكعُ في عالم الأحلام لوحدي !
أحببتُ الجلوس في الزوايا وتذكر تفاصيل ذلك اليوم !
يداك !
وخصالك العذبه !
و حضورك البهي !
وتقلص عينيك !
ماسر ذلك التقلص الجميل ؟
 أخبرني !
ماذا أصف ؟
فقد عجزت أحرفي المتمرده على العبث بتفاصيلك!
لا أستطيع !
فالتنهيده التي أطلقها قلبي منذ لحظه كفيله بكل ذلك !
كفيله بأخبار قلبك أنني لا أستطيع مقاومه تفاصيلك الفاتنه !
وإن أحرفي الأن تُعلن عن عجزها وأستسلامها أمام حُسنك يا سيدي !
أُحبك !
أحبك وكفى!

كلمات : وميض
twitter : @_alnourii


No comments:

Post a Comment