Saturday, September 20, 2014

أُحبك ! #بصيغة التمرد

أحبك ..
أحبك ..
ثم أحبك ..
ثم البقية تأتي ..
***
لامجال للصراع !
فالقلبُ يرغب بك !
والعقل يرغب بك !
والزمان أيضاً 
والمكان !
***
أقترب وأمحي تلك الدموع !
أقترب فالوقت حان للرجوع !
***
الرغبة العارمة في وصف ملامحك تقتلني  !
تلك الرغبة في إنهاء هذه الكلمات بسرعة !
لرؤية تأثيرها على وجهك !
هل ستحبها !
أم أنك ستتجاهلها !
***
كم أعشقُ خطواتك !
أعشق سفرك عني وعودتك !
أعشق قسوتك علي وتدليلك لي !
أعشق كل تفاصيل تصرفاتك !
أعشقها !
***
أُحبك بصيغة التمرد 
بصيغة العُشاق الأوائل !
حينما كان التمرد سيدهم والإستغلال عدوهم !
أحبك بقلب متمرد وعقل متزن !
أحبك وكأن الزمن لم يخلق لي أنا سواك !
أتخيلك !
هنا وهناك !
تغمر الزوايا والأحلام !
تغمرني بحنان !
أشعر بدفئ أنفاسك !
وكأنها هي المؤشر لوجودك !
أبحث عنك في الركن المظلم !
ولا أجدك !
نعم أنت بعيد جداً !
ولكن القلب يراك قريباً !
يراك هنا بجانبه لتحميه !
في كل خلوة !
أرتدي فستانا أحمر ، أضع أحمر الشفاه ، أنتعل كعباً عالياً وأسدل شعري على كتفي من أجل طيفك الذي يراقبني !
في كل خلوة  !
أتغنج لإشبع عينيك التي تنظر إلي بحب !
في كل خلوة !
أرقص مع طيفك رقصة slow !
في كل خلوة !
ابتسم وأخاطبك وكأنك هنا !
في كل خلوة !
أبكي بحرقة خوفاً من أن تحبك امرأة أخرى في هذا الوجود !
في كل خلوة !
أفقد الخيط الفاصل بين العقلانية والجنون !
قل لي من ستحبك مثلي ؟
من ستحبك بهذه الطريقة !
***
أشرب من كوب قهوتك !
أدخن بقايا سيجارتك !
أستمد الدفئ من معطفك !
أكتفي بذلك دون علمك !
***
كم كنتُ أتمنى أن تكتبَ إلي الحب !
كم كنتُ أتمنى أن أرسم لك خارطة عقلك !
وأقودك إلي في كل تفاصيل كلماتك !
حتى إن سألت القلم عني وقلت : أين هي !
أجيبك هامسةً : أنا هنا !
***
رضائك هو الغاية الكبرى !
لقلب مجنون غير عاقل !
رضائك هو الوسيلة إلى السعادة !
رضائك وحسب !
***
أقترب وأرسمني على لوحة أيامك !
أسهر وأنتظر مني الأجابة على خطابك !
لن يطول الغياب !
سأعود في أقرب وقت !
***
أحبك 
سراً وعلناً !
***
تغيب هذه الشمس عني !
وتغيب معها بقايا السعادة !
كم كنتُ أتمنى أن أرافقك في أحلامك !
فأنني أخاف من البقاء وحدي الليلة !
***
أغمض عينيك !
فك أسر تلك الملامح الحادة !
ابتسم قليلاً !
وأتركني حتى أرتوي من فتنتك دهراً !
***
أسلكُ طريق حبك بلا قيود !
أسير مغمضة العينين واثقة !
وفي داخلي أردد جملةً واحدة !
حُبك يستحق العناء !
***
ترهقني ملامحك الحادة !
أنا لا أستطيع الصمود أمامها أبداً !
***
قيدني كعصفور مجنون لا يبالي بالموت !
أمنحني الحب والقليل من الحرية !
ثم فك أسري !
ستجدني أحلق في السماء الزرقاء !
ثم أعود لأستقر بين يديك !
لأحتمي من برد الخارج !
ولأنام بسلام دون خوف !
لأنك أنت الحب !
وأنت الحرية !
***
أطفئ شمعة هذه الليلة !
وأخاطب الصمت الصاخب !
عّله يستيقظ من غيبوبته !
ويجلب لي وسط أحزاني ملامحك !
لتمتص غضبي !
وتعود بي إلى عالم الأستقرار النفسي !
وتنشر السعادة في أرجاء قلبي !
وأرجاء المكان !
***
أحبك 
أحبك 
أحبك 
ولن أكتفي بذلك 
بل سأرتاد التمرد 
وسأجري تحت هذا المطر 
لأصرخ ب ؛ أححححبببككك
.

                              أنتهى
كلمات : وميض
تويتر : geneourla

Monday, September 15, 2014

إليك !


إليك أكتب الحُب !
إليك أكتب الأمل !
إليك أروض الكلمات !
إليك أكتب المستحيل !
إليك أبتسم بشوق !
إليك أكتب أحبك !
وإليك سأظل أكتبها !

إليك أنجذب بهدوء !
إليك أصنع الورود !
إليك أجمع نجوم السماء !
وإليك أزين كلماتي بهم !

إليك أصبح عاشقة !
إليك أصبح متيمة  !
إليك أصبح هائمة !
وإليك أصبح كاتبة !

إليك فقط أصبح كل شيء !

كلمات : وميض
تويتر : geneourla

Monday, September 8, 2014

مدينة السيجار !

في تلك المدينة !
تتوقفُ الأنامل لتبتاع عّلب السيجار من هذا البائع البائس بكثرة !
في تلك المدينة !
أقف أنا خلف النافذه لأشاهد تلك العملية المعقدة التي يُمارسها الجميع بإلتياع !
في تلك المدينة !
أحاول الوصول إلى هذا النوع من الاحتراف الأبدي الذي وصل إليه أهلها، فَأمسكُ بالسيجار الوهمي بين أناملي وأسحب دخان اللاشيء منه ثمَ أنفثه وكأنه حقيقة !
- هذه المدينة غير صالحة للعيش يا أبنتي !
والدي العجوز يُردد هذه الجملةَ دائماً بطريقة جنونية ، هو يكره السيجار رغّم أنه مدخن شره ولكنه لا ًيدخن أمامي أبداً !
وأنا أعرف سبب تلك الكلمات التي تخرج من فم والدي دائماً ، هو لا يريد مني أن أدخن ، رغم علمه أنني أعشق رؤية هذه المدينة دائماً ، وخاصة في أثناء الليل !
لأنك في ليل تلك المدينة !
لن تجد سوى الظّلمة والدخان !
 لن تجد سوى عاشقين يتبادلون السيجار !
 لن تجد سوى عاشق يقدم إلى حبيبته خاتم ومعه علبة سيجار من النوع الفاخر !
وإن كنتَ تقف في مكان عالي جداً مثلي يسمحُ لك برؤية مايحدث في الأزقه ستجد من يقتل صاحبه من أجل ذلك الكنز الصغير !
 وستجد شرطي يغتصب القاصرات ثم يناولهن السيجار ليسكتهن !
وستجد من يهدد الطبيب الذي قتل صديقة بفضح أمره إن لم يعطيه تلك العلبة التي يضعها في جيبه !
وإن كنت في منازلهم ستجد الزوجة تقتل زوجها بَ سم الفئران من أجل تلك العلبة وحينما تقتله تُدخن العلبة كاملةً  ثم تنتحر مبتسمه !
 وستجد الطفل يتسلل ليلاً  إلى غرفة والده لكي يلتقط سيجار من جيب معطفه وإن كشف والده أمره أضرم النار فيه وأدعى أنه أحترق بسبب الفرن !
وعلى رصيف الشارع ستجد بائع السيجار يبكي بحرقة ، لأنه لايملكُ المال لشراء السيجار  !
هو مُجرد بائع عجوز بائس يعمل لصالح رجل السيجار العظيم الذي يرمي عليه فتات الخبز لكي يأكله ويعيش !
هو يجلسُ الأن مثلي ليراقب العاشقين ويتذكر زوجته المصابة بالسرطان التي حّلمت طوال حياتها بسيجار واحد على الأقل ، نعم فالسيجار غالٍ جداً هنا ولا يصلحُ للفقراء !
لذلك تجد أبناء الأزقه يتقاتلون عليه ، كما أنه لا يصلح لي لأن والدي قرر ذلك بدلاً عني !
وحينما أسأله عن سبب تدخينه يقول : من يعيش في هذه المدينة لابد أن يكون مجنون وسفاح ولابد أن يشرب السيجار ولابد أن يقتل ويغتصب ويهدد من أجلها ! 
-لماذا ؟
- إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب وإن لم تغتصب حقوق الأخرين سَيُغتصب حقك وإن لم تَسرق سيسرقونك وإن لم تقتل سيقتلونك !
- من أجل ماذا ؟
- من أجل السيجار يا أبنتي.
اااه كم أشتهيتُ دخان ذلك السيجار الذي يتقاتل الجميع من أجله ، كم أشتهيت أن أخرج ذلك الدخان من أنفي كما يفعل البعض هنا !
ما أجمل تلك المدينة التي تجد بها وجوه عابره .. تهدي وتتبادل السيجار ووجوه أخرى خلف القضبان تتمنى أن يصل ذلك الدخان الأسود إلى أنفها !
- أبي لقد كبرت ومن حقي أن أختار حياتي كما أخترت حياتك !
- في هذه المدينة لا يحق للأبناء الأختيار !
- لماذا ؟
- لأنهم لن يختاروا سوى السيجار ! 
- أبي أرجوك
ولكن الرجاء لا يجدي نفعاً ! لذلك توقفت عن الإلحاح وبدأت في مراقبة المدينة من خلال النافذة بصمت ، لأن المراقبة تهدي إلي فيلم سينمائي عن مدينة طالما حلمت أن  أسير في شوارعها وأتحدث إلى أهلها وأشرب من سيجارها !

هي مدينةُ الجنون !
هي مدينةُ السيجار !

قلم : وَميضْ
تويتر : geneourla

بقايا رجل !

عندما رحلتِ رحلت السعاده يا حواء..
عندما بكيتِ غضبت الأرض والسماء..
عندما خنتك خنت نفسي وقلبي..
لم أكن أعلم أن ذلك القلب الذي يسكنني..
يعشقك ، يهواكِ ، يتنفس حبكِ ..
لم أكن أعلم أنني مجرد طفل ..
أضاع والدته وصار ضعيفاً..

عندما ذهبت إلى ذلك المكان ..
وقفت على الرصيف الذي يقابل منزلك..
وقفت بعيداً ..
حاولت أن أتمسك بالقليل من القوة ..
حاولت أن لا أبكي ..
حتى ذلك البيت تركتيه..
أين أستطيع أن أجدك لكي أتحدث إليكِ كما كنت أفعل بالسابق ..
كنتِ تسمعيني وتداويني ..
كنتِ تطمئنين علي دائماً وتكتبين إلي..
كنتُ أعمى ..
لم أهتم إلى كل ذلك ..
لماذا ..
لأنني ظننت أن سعادتي ستكون من تلك الحمقاء.
الحمقاء التي أحببتها أنا..
الحمقاء التي أنتظرتها ..
ليتني لم أفعل ..
ليتني لم أنتظر ..
وليتها لم تأتي ..
مالذي أستفدته ..
لم يتبقى لي شيء منكِ سواء كلماتك ..
أحرفك المرصعه بالوفاء ..
أحرفك التي لايضاهيها أي ثمن ..
أحرفك الغاليه على قلبي ..
لايمكن أن أقبل برحيلك عني ..
أرجوك عودي..
لن أتقبل ذلك ..
قلبي يذبل كل يوم ..
يموت !
ينهار كل ليلة في بعدك ..
ليتك هنا..
ليتك تقرأين ..
ليتك تستمعين إلي..
لأشكي لكِ عن تلك المتعجرفه التي عُميت بحبها..
حبها المزيف الذي جعلني أتخلى عنك..
هل تعلمين ..
ليتني مت قبل أن أهملك ..
ليتني مت قبل أن أهمل قلبك الذهبي..
كيف لي أن أعيش الأن ..
أنا تائه ..
مبعثر..
حينما كنت معها كنت أقارن حبها بحبك ..
أعتدت قبل أن أنام أن أجد خاطرة جميلة منك..
وهي لم تكن كذلك .. بل أنا الذي كنت أكتب إليها.
حينما أستيقظ ، أستيقظ عند صلاة الفجر على صوتك ..
ولكنها لم تكن مثلك أبداً
لم تكن تبالي .. 
كنت أبكي ..
نعم أبكتني هي كما بكيتِ أنتِ عند رحيلي..
بكيت وكتبت إليها علها تشعر ..
ولكنها لم تكن تشعر ..
لم تحبني مثلكِ ..
لم تبالي بي يوماً..
لذلك تركتني وتزوجت ..
لذلك رحلت عني .. 
كما رحلتِ أنتِ..
وأنا الأن أقف عند باب منزلك..
أراقب نافذتك..
وأقرأ تلك الكلمات التي كتبتيها من أجلي..
وأتذكر ملامحك حينما تركتك ..
دموعك ..
آآآه ليتني مت قبل أن أبكيك..
ليتني لم أعرفكِ ..
ليتني لم أجعلك تحبيني ..
أنت تستحقين الأفضل ..
تستحقين الأجمل ..
تستحقين من هو أفضل مني بكثير..
ولكنني آغار ..
لا أريدك أن تقتربي من أحد ..
لا أريد أن يتجه حبك نحو رجل أخر..
لا أريد ذلك ..
لا أريد أن تكتبي من أجل رجل أخر ..
أنني أبكي الأن ..
أنهار ..
أتبعثر ..
أذبل ..
وصوتك لازال يطرب أجراس أذني..
لازلت أشعر بأبتسامتكِ..
حبك الذي لايضاهى بثمن ..
قلبكِ الدافئ ..
أعلم ..
كنتُ أحمق ..
ولكن الندم لا ينفع الأن ..
لذلك ..
سأذهب ..
وليتني أموت في منتصف الطريق ..
وسأترك لك هذه الكلمات الأن هنا ..
قد تعودين ..
وتقرأين هذه الكلمات ..
التي كتبها رجلٌ مبعثر إليك..
أُحبك..
#قلم_وميض
تويتر: geneourla

Monday, September 1, 2014

الكلمة القاتلة !

كانت تجلس هناك بالقرب من النهر !
كانت تُدخن السيجار بشراهة !
كانت فاقدة للأمل تنظرُ إلى وجهها المنعكس على سطح النهر !
دمعةٌ سقطت لتتلاشى معها بقايا ملامحها التي كانت مستقرة على النهر ! 
ثم أستقر الماء مجدداً !
وكانت تظنُ أنها سترى وجهها !
ولكنها رأت وجه امرأة أخرى !
امرأة ذات قرنين !
وجهها ملطخ باللون الأسود !
ولها إبتسامة تُزلزل كل ماهو ساكن !
حينما نظرت إليها الفتاه صرخت حتى تردد صدى صراخها في انحاء المكان وعادت للخلف باقصي سرعة ثم اخذت تنظر يمنة ويسرة تبحث عن تلك المرأة التي التمعت تفاصيلها في النهر ! 
ثم عادت لتنظر في النهر ولكنها لم تجدها !
تواثب قلبها في مكانه !
ونسيت أنها كانت منذ قليل في موعد وداع !
حاولت أن تتشبث بما تبقى لها من قوة !
حاولت أن تسيطر على مشاعرها !
ولذلك حملت حقيبتها في استعداد للرحيل ولكن ..
- تمهلي !
توقفت في منتصف الطريق مذعورة !
أستدارت لتنظر إلى ذلك الكيان المتحدث ولكنها لم تجد أحد ! 
تواثب قلبها مرةً أخرى في صدرها ثم رددت في خوف !
- مم من ! م من المتحدث ؟
أن الصوت صوت امرأة !
ظهر الصوت من خلفها مجدداً ليقول 
- أنا التي رأتها عيناكِ على سطح النهر !
 استدارت المرأة مرةً أخرى باقصي سرعه حتى تراها ولكن لسوء الحظ لم تجدها !
- لاتتعبي نفسكِ فالمرء لايراني ألا لمرة واحده !
تجمدت الدماء في عروقها ! ، لان الصوت هذه المرة كان اقرب !
أقرب إلى نفسها !
وكأنه يخاطب قلبها !
- حسنٌ من أنتِ !
- لحظه صمت خانقه - 
- جئتُ لأعطيكِ حلاً !
- حل ! حل ماذا ! 
- الحل الذي سيريح قلبكِ ويهدء من روع غضبكِ ومشاعركِ المحطمه !
شعرت في تلك اللحظه أن هنالك شيء يحتضنها من الخلف حتى كاد أن يخنقها !
تجمدت ولم تصدر أي صوت وأستسلمت حتى تحررت من القيود الخانقة وعادت الروح إليها !
- أنا لم أفهم ماتعنين !
- ثامر يا انستي !
- ثامر !! 
وما إن سمعت ذلك الاسم حتى رحبت الأرض بدموعها التي تساقطت دون توقف !
- ثامر كم كنت احبك !
- ولكنهُ لايحبكِ أنا اعرفه جيداً !
كانت تود ان تستدير نحوها ولكنها عادت عن قرارها في اللحظة الاخيرة لتستمع إلى ماتبقى من حكايتها !
- كيف لا يحبني ؟
- سيتزوجُ امرأةً أخرى !
نظرت الفتاه إلى الأسفل قليلاً لتحاول حبس دموعها وابتلاع تلك الغصة المزعجة التي جاءت في وقت غير مناسب ثم قالت !
- أعلم ولكن أمهليني لحظه أريد سيجاري !
- حسنٌ !
أخرجت العلبه ثم أخذت السيجار لتشعله وتسحب منه من الدخان ما يكفي لتنفثه في الهواء الطَلق كالعادة !
- هل أنتهيتِ !
- نعم ، فرشفةٌ واحده تكفيني ! 
ألقت بالسيجار أرضاً  ثم دهسته بقدمها وقالت : حسنٌ أكملي .
أقتربت ذات القرنين منها أكثر فأكثر !
ثم همست لها مع القليل من الخبث الأنثوي : حسنٌ سأكمل ولكن أغمضي عينيكِ أولاً !
تعجبت الفتاه من هذا الطلب الغريب ولكنها في نهاية الأمر أنصاعت لأمرها !
أغمضت عينيها !
ثم أستسلمت إلى ماسيحدث !

                         ***
دعيني أُخبرك ياصديقتي عن سّر المهنه !
دعيني أجعل منكِ مجرمةً محترفه بلا سلاح !
فأنتِ تعلمين أن السلاح يعني أن هناك دليل إدانة !ودليل الإدانة هو ماسيقودك إلى السجن !
لذلك سنتخلى عن السلاح وسنمارس الجرم بأنفسنا !
كيف ؟ لابد من الوقوع تحت قبضه الشرطة !
هذا ماستقولينه لي !
ولكن دعيني أخبركِ عن أمر مهم جداً !
هل سمعتِ عن الكلمة القاتلة !
هل سمعت عن الحّرب النفسية !
جميعها مصىطلحات قد تخفى على إنسانه ساذجة مثلكِ ! 
ولكن لابأس سأعطيكِ مثالاً  .
هل سمعت عن الوسواس الذي قتل صاحبه نتيجه لامرأة دفعت مبالغ طائله للدكتور حتى يوهمه أنه مصاب بالسيدا  !
هل سمعت عن امرأة قتلت زوجها لمجرد أنها أخبرته أنه ليس رجلاً !
هل سمعتِ عن من أدعى أنه أغتصب أبنة رجل ليقوده إلى قتل نفسه !
هل سمعت عن كل ذلك !
نعم تلك هي اللعبة الحقيقية !
لعبة الكلمة القاتلة التي تُثير الحرب النفسية والتي لا تنتهي ألا بالموت أو الجنون !
لنمارس تلك اللعبة عليهم !
لنجعل منهم أناس مجانين !
فالضغط يولد الانفجار !
ونحن لا نريد سواء ذلك الانفجار !
الانفجار الذي سيحدث نتيجه للاشيء !
فليس هنالك دليل مادي على القتل !
ولذلك سنمضي مبتسمين دون أي خوف !
هيا تعالي معي !
سنصنع الموت ونوزعه في علب البسكويت للحمقى أمثال ثامر !
هيا تمسكي بي !
هيا لنمضي معاً !
فلا داعي للخوف 
فنحنُ ...
توقفت الفتاه قليلاً ثم  فتحت عينيها لتقول لها 
- ربما ينتابنا الشعور بالخوف !
نظرت امرأة السواد الأعظم إليها ثم قالت : من ماذا ؟
- من تأنيب الضمير !

                          انتهى .

بقلم : وميض
تويتر geneourla