Saturday, February 21, 2015

أحبك ب ٢٨ حرف..!



عيناك هما سر ذوباني في أرجاء حماك .. كيف لا أذوب بك وقد نظرتَ إلي مُبتسماً خجولاً .. أحبُ عينيك وإبتسامتك وخجلك .. أحبُ قوامك وشهامتك ورجولتك .. أحب ملامحك التي تجعلني أغرق بك عشقاً ..!
***
ملأتُ الدار بأحرفٍ عاشقة مُتيمة تأبه الأنصياع لأوراق صغيرة كهذه لا تستطيع أحتواء عظمتها ، أحبك ألف مرة كتبتها في أرجاء داري لتشهد القهوة ويشهد الليل والقمر وتُصفق النجوم لي في فخر .. لا أعرفُ لما ذلك الفخر الصادرُ منها ولكنها ربما تكون قد رأت وميض الألتياع الذي يبرقُ من عيني لذلك هي تُدرك أن روحي مُلتاعة مُتعبة تُحب بصدق تأبه التوقف عن الكتابة إليك ..! 
***
غدوتُ كالتي أُصيبت بهوس أبحثُ عنك في أرجاء الفراغ لأعبث بتفاصيلك المرسومة بسواد الليل الحالك مع القليلُ من وميض النجم البارز من أماكن مُتفرقة منك ، أقتربتُ منك لألمس قوامك فأنغرست يدي فّيك ثم شعرتُ بشيء مؤلم لذيذ يسري في أطراف جسدي .. عانقتك لأشعر بذلك الأحساس اللذيذ وهو ينبضُ بي .. اليقين بوجودك ..!
***
سلبتَ الروح المُتمردة التي أكتظت بك وأمتلأت بحبك وصارت تُرسل لعقلي المجنون بك رائحتك وتبث في أنحاء جسدي ذلك الشعور اللذيذ وهو الشعور بلمساتك وتداعبُ مشاعري بهمساتك وتلمس ضعفي حينما تُنعش صورتك الكامنة في ذاكرتي..  كم أحبُ ذلك الأحساس الذي يجعلني أشعر بقرب أنفاسك من أنفاسي ..!
***
رمقتُك حينما كُنت مُنشغلاً وأنت تُحدث صديقك وتبتسم ، علمتُ أنك شعرت بي وأنا هناك معك  بروحي وجسدي ، لذلك لم أحاول أن أجعلك تنتبه إلي لأن تلك الإبتسامة كانت كفيلة لجعلي على يقين تام بأنك قد رأيتني ، ولكنني كُنت  أتمنى لو أنني أستطعتُ تقبيلك في تلك اللحظة فقط  .. هذا كل ما تمنيته حينما وقعت عيني على تفاصيلُ وجهك الفاتن ..!
***
يؤرقني القلم أحياناً .. يعجزُ عن الكتابة ويُشعرني بأنني فقدتُ الكثير .. كلما تطرقتُ في الكتابة إليك رأيتُ القلم يتركني في مُنتصف الطريق ، لذلك أنا أتمالك نفسي ولا أرميه أبداً .. لا يمكن أن أنكر جميله أبداً .. ثم وبعد فتره قصيرة من الزمن رأيتُ نفسي أرتاد طُرق مُختلفة مُتمردة في الكتابة إليك .. صرتُ أكتب أحرف لا يمكنُ أن يقرأها أحد أبداً ، لأن تلك الأحرف مُخصصة لك وحدك ، أحرف عارية فاتنة جذابة مُهلكة ، أحرفُ رسمت قوامك وتفننت في وصف تفاصيلك وكتبت حبها وولعها بك على جسدك وقبلت بمشاعرها كل جزء منك .. أكتبها وأحتفظ بها بعيداً عن الأعين المتلصصة وعنك ، ولكنني أعدك أنك ستقرأها ذات يوم .. هي كُتبت إليك ولن أحرمك منها أبداً ، ستقرأها ذات يوم ..!
***
كيف يموتُ القلبُ بعد موته وغرقه بك .. هو لا يأبه لشيء بعد أن وجدك معه وله وبه .. هو فقط يُحب أثارة المشاعر واللعبُ بالأشواق والعبثُ بكل ما يجذبُ الفضول ، لذلك هو يُطلعني على كل ما يمكنه جذبك وشد انتباهك تجاهي ، كأن يُطلعني على فستان فاتن يصلح لأول لقاء وتسريحه شعر جذابة تشُدك إلي وأحمر شفاه يبقى أطول فتره ممكنه على أنحاء عنقك ووجهك ..!
***
جريانُ حبك فّي يُنعش قلبي وروحي ويجعلني أرغب في تقبيل كل تفاصيلك التي أكتبها ولا أكتبها .. !
***
زائرةٌ ليلة تبحثُ عنك في أرجاء المنازل الخاوية الهادئة كهدوءك ، تتمنى أن تحظى بملامسة أناملك وتقبيل أنفك وعينيك نخباً للهدوء الذي أعلن عن نفسه لكي تتم تحت رحمته الرغبات ، وأنا مثل كل هؤلاء الذي يختبئون الأن ليمارسوا رغباتهم .. سأقبلك إلى أن تطلع شمس الفجر ..!
***
أنا وأنت هنا حيثُ السكينة التي تُشعل بي وبك الرغبة في العبث بالهدوء الذي حّل ليوقظ فضولنا ، أقترب وأهمس حتى لا تؤذي الهدوء وسأهمس أنا لك ، ألمس أطراف أناملي دون أن تتحدث عن نعومة بشرتي كي لا تؤذي الهدوء الذي حدث ليمنحنا فرصة الأقتراب والهمسات واللمسات ..!
***
تائةٌ هي الأحرف ، تتربصُ بك لتهدأ وتعود لصياغة نفسها من أجلك ، ولكن فتنتك تُصيبها بالعجز .. فتنتك يا سيد الفتنة تؤذي الأحرف أحياناً..!
***
ضاقت الأوراق وضاعت الأقلام وظل الحّب ينبضُ فّي يُريد الإنسكاب على بياض يُبرز مشاعره ونقائه وصدقه تجاهك .. يلتاعُ فيلوعني ويغرقني ليتنفس هو .. يتلصصُ على الأرجاء ليأمرني بالأنصياع لبقايا قلم وورقة لأكتبك يا حبيبي  .. فأجيب أنا أنك ستظل مهما كتبتك هنا في القلب ولن أشفى منك ولا أريد .. لأنني بكل بساطة مُصابة بأصابة حميدة بك ..!
***
وقبل أن ألقاك .. رأيتني أتمرد وأعبثُ أمام المرآة لأفتعال كل مايمكنه جذبك وشدك تجاهي .. ربما لأنني  حريصة على ترسيخ صورتي في ذاكرتك للأبد ..!
***
هذياني بك يؤلمُ الواقعية أحياناً ليدهسها ويرتقي بي إلى الخيال الذي يرسمُ إلي صورتك وأنت تُنقذني من دنس الواقع .. تجذبني وتشدني إلى أن أصبح بين يديك .. هناك على أرض الخيال وأنا بجانبك تستطيعُ تقبيلي دون أن تكترث فلا أحد هناك سوانا .. هيا قبلني ..!
***
ظلمة الليل لا تمنعني من رؤيتك واحتضانك ثم تقبيلك .. لا تمنعني من الشعور بك هنا .. فالحّب الذي يسكنُ روحي يجعلني أبصرك أينما كنتُ أنا .. فهو يرسم إلي تفاصيلك في أرجاء حماي ..!
***
نور عيني .. أحبك بقدر ألتياع روحي الأن تجاهك .. أحبك بقدر غرق الكلمات وذوبانها في تفاصيلك العذبة .. أحبك بقدر رغبة أنفاسي في مُعانقة أنفاسك .. حبيبي .. كون بخير..!
***
فرِغت أقلامي ولن يفرغ قلبي منك .. كيف له أن يفرغ روحه .. هو يُدرك أنك روحي وحياتي ومماتي وكل مايُسيطر علي وعلى أقلامي ، لذلك هو لا يجرؤ على قتل نفسه بيده..!
***
ذرفت الأحرفُ دموعها نخباً لعجزها أمام عظمتك ، تفرقت لأنها لا تستطيعُ وصف حضرتك .. أنت يا حبيبي أعمق كل ذلك الوصف .. قبلة لروحك..!
***
طرقت باب روحي منذُ أن رأيتُ عينيك .. أحببتُ ذلك الخجلُ النابع من عينيك .. أحببتُ طريقة سيرك وحديثك القليل .. أحببت كل ماتفعله بقصد أو دون قصد .. أحببتك يا روحي..!
***
خُنت التعقل وصرتُ بحبك مُتيمة وغارقة .. أرغبُ بك في كل دقيقة ولحظة وثانية .. أرغب بك في كل شهيق أرغب بك في كل حلم .. أرغب بك في كل أمر يعنيني .. أرغب بك وحسب..!
***
شهيقي ..شفائي..أحبك .. أحب غرقي بك وعشقي لك واهتمامي بك .. أحب كل ما أفعله من أجلك .. ذلك يجعلني أشعر بوجودك بجانبي .. أشعر بأنفاسك وهي تلمس أطرافي وتبثُ بي السعادة .. أحبك يافاتني..!
***
كنت كالغريق أصارع الحياة ولم تُنقذ أنفاسي سوى أنفاسك التي أنعشت رئتي وطردت الماء الذي أكتظ بي .. لذلك أنا مُمتنة لحبك يا نور عيني .. مُمتنة..! 
***
قرأت في عينيك التحفظ الذي لن يصمد كثيراً أمام فتنتي .. أعدك انك لن تصمد لو رأيتني .. ستهلك تلك التحفظات وتبرز الرغبات .. سترى..!
***
صارحتُ الليل عنك فقال لي : تُصارحيني عن الذي كان يُسامرني من أجلكِ ويتجرعُ القهوة ليكتب إليك وينام ليحلم بكِ ..!
***
دعني أحملُ عنك كل ما يؤذيك لكي لا أفقد إبتسامتك ، دعني أثبت لك صدق حبي وغرقي بك .. دعني أرسم كل تفاصيلُ حبي في أرجاء جسدك .. وسأترك قبل طاغية على شفتيك وجبينك وتلك القبل أعدك أنك لن تُشفى منها أبداً..!
***
حواركَ يُشعل قلبي ويلتهم أنفاسي ويُحييني ويميتني .. حوارك يجعلني أنسى أنني جسد أخر وروح أخرى .. لذلك تجدني ألتصقُ بك وأصمت لأنعم بهمساتك لتُشفى روحي المشتاقة إليك قليلاً..!
***
ثورة حّب عارمة تجتاحُ خاطري لتُشعل به رغبة جامحة في الذهاب إليك الأن والمكوث معك إلى أن تموت أنفاسي ..!
***
بربك ، هل تكفي ال ٢٨ حرف لوصفك ؟! بالتأكيد لا .. لأنك يا سيدُ الفتنة السابعة أجملُ ما رأت عيني ، وستبقى الأجمل وسأظل أرغب بك إلى أخر رمق من حياتي .. أحبك..!
***
#وميض
تويتر: geneourla

Thursday, February 19, 2015

إليك يا .. سمائي المخملية..!



يا سمائي الكونية الليلة الزرقاء المخملية السرمدية ..!
يا زُرقة البحر وعُتمة الليل ووميضُ النجم ..!
كم أحبُ عقد الماس الذي تبعثرت نجومه في أرجاء سمائك ..!
كم أحبُ دخان البحر الذي أمتزج بزرقتك ..!
كم أحبُ تفاصيل صمتك وضجر حبك ..!
وابتسامتك التي تلمعُ كوميضُ النجم كلما أقتربُت من الشرفة لانظر إليك ..!
أقتربُ وأنا في أبهى حلة ..!
أقتربُ وقد أرتديتُ كل ما يُزين جسدي ونحري .!
وسرحتُ شعري البني اللون الذي غالباً ما سيغرقُ في أعماق زُرقتك اليوم..!
ثم تتصاعد النكهات ..!
ليصطبغ لوني الحنطي برائحة عطر تشلُ حواسك ..!
وصار أحمرُ الشفاه الذي أضعه لامعٌ جذاب كجاذبيتك ..!
كل ذلك إليك ..!
إلى مكنونك ..!
***
حينما أقتربُ من باب الشرفة لا أصطنع الأشتياق ..!
لأنني بالفعلُ أشتاق للقائك ولردة فعل زرقتك المخملية الثائرة أمام زينتي ..!
هانذأ أشرعُ باب الشُرفة وبيدي قهوة تكادُ تفور أمام فتنتك العظيمة..!
هأنذا أقترب من زرقتك بطقطقات كعب أحمر عالي بارز كُشف من خلال تلك الفتحة الأمامية من فستاني الأسود المخملي ..!
الفستان الأسود الذي غالباً ما سيبهرك لو رأيته ..!
ثم أقترب منك إلى أن أشعر بذلك التجاذب العظيم الذي تشهدُ عليه كل نسمات الليل المُنبعثة من العدم ..!
أقف لأتكئ على الشرفة وأشرب القهوة ثم أنظر إليك مفتونة..!
هل تعلم ..أحبُ أطلاق العنان لمخيلتي أمام شرفتي وقهوتي لأنفرد بك ..!
ليصعد بي دخان القهوة إليك .. قبل أن لا يأتي الفجر ..!
هو بالفعل لن يكون حينما أُقبل عليك ..!
هيا يا روحي الزرقاء أقترب من عشيقتك المفتونة بك وأجعلني بأطراف أصابعي ألمس تفاصيلك ونجومك وقمرك .!
أحملني برفق إلى تفاصيلك ولا تجعل أناملي تلمس الأرض بعد ذلك ..!
أحملني إلى حيثُ توجد تفاصيلك..!
إلى هناك حيثُ السكينة والهدوء ..!
 وأترك النجوم تلتحم مع فستاني الأسود وجسدي الحنطي وشعري البني إلى أن تغرق بهم ..!
عانقني لتتسرب زُرقتك المخملية الدخانية إلى ذلك العقد الذي يُزين نحري لتتوهج بك وبزرقتك ..! 
ثم إلى روحي وقلبي وعقلي ليشتعل بهم نار حبك ..!
قبلني بعنفوان غير معهود لأنجب من زُرقتك جيل غيوم غير مشهود  ..!
أطرب مسامعي  وأغرقني بهمساتك وأتركني على أرض حبك أهذي بك عمراً  ..!
أتركني ألمس أطراف أناملك لتتسرب ألوان ليلك إلى مابين أصابعي حتى ألتحم بك ..!
أتركني أغرقُ بين طيات تفاصيلك حتى تموت تفاصيلي  ..!
أتركني أذوب مع تفاصيل ألوانك حتى تضيع ألواني..!
أتركني أمتزجُ مع نجومك لأصبح نجمة مُنفردة بك في سمائك ..!
هل تعرف لما سأكون مُنفردة بك ..؟ لأني بكل بساطة عاشقة متيمة مُغرمة بتفاصيلك سأحارب كل نجمة على حدةٍ إلى أن أنفرد بك ..!
أم أنك نسيت الغيرة التي تأكل قلبي عليك ..!
حينما أنفرد بتفاصيلك سأطلق العنان لتمردي الصاخب ليسكن كل تفاصيل سمائك المخملية ..!
سأقبلُ كل جزء من سمائك ..!
وسأفعلُ بك كل مايجعلك عاجز عن نسياني ..!
كما أنا عاجزةٌ تماماً عن نسيانك..!
لأن ذلك صعب ، ثم أنني أتمنى الموت لو طرقت تلك الفكرة أبواب عقلي ..!
فكرة فراقك تجعلُ روحي تطفح وتتألم ..!
تحتضر ولا تتكلم ..!
لذلك سأقبلك وأرقصُ على أرض سمائك ..!
و...!
سأجعلك مُتيم بي ليل نهار ..!
إلى أن تنضج الغيوم وتُدارينا عن الأعين المُتلصصة بكثافتها القطنية الُمكتظة بالزرقة ..!
وبعد أن تتزوج كل غيمة بغيمة ..!
سأنفرد بك أيضاً ..!
وسأعود لتقبيل كل تفاصيل زُرقتك الفاتنة ..!
لننجب غيوم أخرى ..!
حتى تُخفي كثافتها الدخانية تمردنا عن أعينُ الليل الساهرة المُتلصصة ..!
لنرتكب التمرد هناك حيث السكينة دون صخب يودي بسريتنا إلى الفضيحة ..!
هناك حيثُ الهدوء الثائر ..!
الهدوء الذي سيمتزج برائحة تمردنا ..!
***
قرة عيني ..!
خذني إلى تفاصيلك وأتركني أرسمُ الحّب على جسدك ..!
وأقبل نجومك وقمرك ..!
وأداعب خصلات شيبك وشعر ذقنك ..!
وألمس بحبي قلبك ..!
وتلمس بحبك كل تفاصيلي ..!
مُلهمي ..!
كم أشتاقُ للحظة الصعود إليك دون النزول ..!
كم أشتاقُ لعناق يلتهم دموع لا تهوى الخضوع لسواك ..!
وأعذرني لو كان لكُحل عيني نصيب من زُرقتك ..!
تلك العيون تهوى التلصص عليك ..!
وتهوى الأنفراد بتفاصيلك ..!
وتهوى أن تُحبك فوق حبها لك ألف مرة ..!
قل لي بربك ..!
كيف أمنعُ العيون من التلصص عليك وعلي ..!
لا أريد أن تكون حديثهم ..!
لأنك حديثي أنا ،، وقدري أنا ..!
وكل ما يعنيني ..!
يا سمائي المخملية ..!
أحبك ..!

كلمات : وميض
تويتر : geneourla



Sunday, February 8, 2015

إليك التمرد وليل التمرد..!



يا قرةَ عين القلب لو كان للقلب عيون ..!
يا رجفة الحنين وبرد الشوق وكنز العمر ..!
يا تفاصيلُ عجزت أشكرها بين طيات أوراقي ، فتعجز الرغبة وترسمُ كلمة تتوهج كل ساعة وليلة ؛ أحبك ..!
أحبك بكل رغبات الكون ..!
أحبك بالتمرد القابع بنفس كل الكائنات ..!
أحبك بهدوء البحر الصاخب وقلمُ الشاعر العجوز ..!
أحبك بصخب الأرض المُحتلة ..!
أحبك بكل المشاعر التي تُدركها الأجساد أم لم تُدركها ..!
يا رغبة الفؤاء ..!
تستهويني فكرة التمخطر بتغنج متعمد أمام عينيك المتمردتين الهادئتين بكعب عالٍ أحمر اللون لأشعل بك لهيب الرغبة ..!
فتطلبُ أنت السكر دون النظر إلى فستاني الضيق الذي فصلته لي الأيام وخاطته أبر التمرد لهذا اللقاء ..!
أنهضُ ببطئ وقد حرمني طلبك من تقبيلك .. لذلك أذهبُ ولم تذهب رغبتي بالتمردُ أمامك ومعك ..!
ألتقطُ بأناملي التي زينتها بالذهب والفضة تلك الملعقة بتميل لأشد عينيك المتمنعة عني تجاه زينتي ثم أقترب منك وأجلس بجوارك وأحرق المسافات القليلة بيننا لتلتصق روحي بروحك ..!
ثم أحرك السكر في قهوتك الداكنة المُثيرة كتفاصيلك السمراء ..!
قبل كل شيء ..!
 سأعبثُ معك ..!
أخدعك وأوهمك أنني سأعطيك قهوتك ثم سأتعمد أن أرتشفُ منها رشفة ترغمك على أن ترتشفها من بعدي ..!
هنالك بقايا أحمرُ شفاه على الفنجان سيدلك على مكاني ..!
أرتشفها بعدي ومن مكاني كي أشعر بأنك ترتشف روحي..!
ترتشفُ قلبي ..!
ترتشف حياتي..!
ثم سأهدي قبلة لتلك الشفاة التي ألتمع عليها بريقُ القهوة الداكنة ..!
ما ألذ القهوة وهي على شفتيك ..!
ما ألذك شفتيك ..!
ثم بعد قبلة حدثت دون أدراك منك وتخطيط مسبق مني ..!
سأبحثُ عن الريموت كنترول لأشغل القناة التي كنتُ قد تركتُ التلفاز عليها قبل إقفاله گ حيلة لما سيحدثُ بعد ..!
قناة الأغاني ..!
أتعرف ، تستهويني فكرة الرقص أمامك بتغنج كل نساء الأرض منذ أن التقيتُ بك ..!
التميل والتموج والتغنج أمامك..!
الولع والتمرد وغياب الوعي والصراخ بكلمات الأغنية ..!
وكأنني أرقصُ لوحدي بتمرد لن تستطيع الصمود أمامه لو رأيته..!
أتميل وأعبثُ بالوقت والزمن والفضول ..!
ثم أنظر إليك بطرف عين راغبة وأنا على علم مسبق أنك لن تصمد ، أنت تنصهر الأن أمامي وسأنصهر أنا معك على حلبة الرقص تلك ..!
وكأننا لم نكن هنا منذ قليل ..!
كأننا لم نرتشف تلك القهوة ولم نتحدث ولم أقبلك..!
سأرقص متجاهلة ردة فعلك لأنني أعرفها ..!
أنت مُتمنع ولكن ذلك سينصهر معك..! 
سينصهر على نار تمردي الحارقة ..!
سأنظر إليك وسأتقدمُ إليك وأرفع رأسك الذي أبى أن ينظر إلى تميلاتي أمامه ..!
ثم سأعبثُ بوجنتيك وأنا أرقص  ..!
وكأنني أغني لوجنتيك ..!
ولن أنسى أن ألمس تلك الشفاه البارزة التي لم أشبعها قبلات..!
ولن أنسى التمرد الذي ستُدرك تفاصيله حينما أرقص أمامك ..!
أنني أرقصُ حباً ..!
أرقصُ فخراً ..!
أرقص سعادة ..!
أرقصُ تمرداً ..!
أرقص لتتعرى مشاعر الرغبة التي عجزت أقلامي عن كتابتها إليك ..!
لربما تصحو بك الرغبة ..!
وتلتحم مع رغبتي بك ..!
إلى أن لا تنتهي الأغنية ..!
لن ترقص ولكنك ستظل تنظر إلى امرأتك ..!
وتدرك أنني أرقص جيداً ..!
وأتميل وأتموج وأنحني جيداً ..!
على طرب حبك أعلنت رغبتي بالرقص حتى اللانهاية المحتومة للرغبة ..!
اشتهي ملامسة عنقك الأسمر ..!
واشتهي أن أطبع عليه قبلات بحجم السماوات السبع ..!
وهنالك سماء ثامنة سأرسمها على عنقك بأحمر الشفاه ..!
لا تخف فأنني لن أتوقف عن التميل أمامك سأظل أرقص وأقبلك ..!
الأغنية متمردة كتمردك الخفي الذي سأزيل عنه الستار الأن .!
أنها ليلة تمرد فاتنة لا مثيل لها ..!
ليلةُ تلونت بألحان الحّب والرقص المتعمد ..!
ليلة بها ترقصُ أناملي حيثُ أختليت بك ..!
ويتميلُ خصري يمنة ويسرة ..!
وأرضٌ تكاد تتحطم تحت أقدامي .. لا تتحملُ الرغبة المُطبقة على صدري والتي تُثقل جسدي ..!
سأتقدم الأن وأقبلك دون تراجع ..!
لا تتحفظ ..!
لا تتمنع ..!
أنصهر وحسب ..!
أتركني أعيدك وأذيبك وأتلاعب بتفاصيلك ..!
فأنني يا سيدي مُنصهرة منذ أن ألتقيتُ بك ..!
ومشاعري عارية أمامك ..!
ورغباتي ناحيتك جامحة كرغبة الأرضُ العطشة بزخات المطر ..!
سأتمرد بقصد وعمد أمام عينيك الأن ..!
أنظر وأنصهر ..!
وإن أردت أقترب وقبلني ..!
حتى تُذيبني قبل أن أذيبك ..!
أو حتى نذوب معاً ..!
تحت تخطيط مسبق منك ومني ..!
أن نُقبل بعضنا معاً ..!
لننصهر معاً ..!
ونختفي معاً ..!
إلى حيثُ دنيا التمرد الأخير..!
والذي لن يجدنا هناك أحد سوانا ..!
قبلني لأقبلك يا سيدي ..!
أفعل ..!
#وميض
تويتر : geneourla