Saturday, September 19, 2015

من امرأتك الفاسقة ..!


في البداية ..

سأعترف لك بأن ارتباطي بك يُشبه هذه الرسالة تماماً .. ناقصٌة وفاشلة إلى حد لا يوصف ..!
هل كنت تصدق بأنني سأٌقول مثل هذا الكلام في يوما ما .. أنا عن نفسي لا أصدق ذلك ..!
عموماً أعلم بأن فضولك سيقودك إلى قرأه هذه الرسالة .. لا تتوقف أكمل فهناك حديث مطول لك .. يجب أن تقرأه ..

** 
عزيزي .. لا عليك
أنا أعلم بأنني امرأة فاسقة ولكنني  ..
سأحاول من أجل قرار ارتباطي بك  والذي تسرعت في اتخاذه أن أكون أماً مثالية لأطفالنا  ..
أم يُعتمد عليها دائماً ..
بخلافك أنت ..
أم تحرص على أطفالها وتلتزم بحدودها أمامهم ..
المهم أردت أن أخبرك بأنني  بدأت أشعر في هذه الفترة بأعراض بداية الحمل ومع تأخر الدورة الشهرية بدأت أصدق شكوكي ، لا أعرف لما أنا متثاقلة هكذا عن الذهاب إلى الصيدلية وشراء جهاز فحص الحمل .. رُبما لأنني خائفة من  الغد معك ، وربما لأنني أؤمن بأنك لست أهلاً لأن تكون أب ..!
نعم أنت لست أهلاً لذلك.. هل تظنُ نفسك أب صالح قادر على تحمل المسؤولية ..!
وأيضاً هل تظنُ بأنك بهذا البخل الشنيع الذي يُسيطر على سلوكك تستطيع إدارة نفقات هذا البيت .. من سيدفع فواتير الكهرباء وأجور الخدم والسائق ؟  أنت ؟! أشك في هذا !
أعرفُ بأنك تُريد مِني أن أفعل كُل ذلك عنك بِراتب المُعلمة - الأعلى - مِن راتبك ( كضابط في قسم الإطفاء ) الذي أحصله..!
بِصرف النظر عن الراتب الأساسي فأنا بنيتُ نفسي .. صقلتُ أفكاري وخُبراتي .. لم أكن أتغيب عن ورشات التدريب أبداً .. لِذلك حصلتُ على راتب أضافي وشهادات عدة تُثبت أهمية وجودي في مقر عملي گخبرة في فنون التدريس لِذلك كُل تِلك التقارير التي كُتبت عني أسهمت في ترقيتي ولِذلك أنا هُنا في مقر عملي عِند حسن ظن الجميع .. سأذكر لك موقف حدث لي في المدرسة ..
في العام الماضي .. أستقلبت مؤخراً طالبة تُدعى زين .. كانت فتاة هادئة تحب دائماً الاختباء خلف طالبات الفصل ، أمرتها في مرة من المرات أن تُجيب على سؤال ما لا اذكره الأن بالتحديد ولكنها صمتت وبعد محاولات عدة مني تحدثت بطريقة تفطر القلب .. كانت تتلعثم كثيراً .. على الأغلب كانت خائفة مني .. المهم .. بعد أن توتر حديثها سخر منها الجميع في تلك اللحظة .. بالطبع غضبت امرأتك منهم وعاقبتهم جميعاً ماعدا زين .. تلك الفتاة أنا لا أنسى تفاصيلها .. كانت فاتنة الملامح مثلي تماماً ..
استدعيتها إلى مكتبي وطلبت منها أن تتحدث معي .. وبعد محاولات عدة قالت لي : أمي تضربني دائماً وزوج أمي يكرهني ويُريد التخلص مني .. لم تستطع امرأتك تحمل هذا الوضع المخل فطلبت رقم هاتف والدتها حتى تستدعيها إلى المدرسة .. لم أكن أعرف بأنها ستحضر بتلك السهولة لذلك حمدت الله على ذلك .. ثم وقبل أن أذهب لأستقبالها توجهت إلى حقيبتي لأتناول علكي المفضل أكسترا حتى يخفف من حدة رائحة السيجار في أنفاسي.. المهم ..كانت تلك المرأة مُستفزة إلى حد كبير ، في البداية .. كانت سليطة اللسان أضافة إلى أنها لا تجيد وضع مساحيق التجميل أو انتقاء الملابس المناسبة للزيارة المدرسية .. كانت بالمعنى العام ( أوفر ) ..!
لكنني تحدثت إليها بكل لطافة لأن موضوع الفتاة كان يهمني.. شعرت بأنها بدأت تستجيب لي .. شعرت بأن كل شيء في تلك اللحظة قابل للتحسن .. حتى علاقتي معك ..
لذلك عانقت والدتها وقلت لها : اعتني بأبنتك ، فهي كنزكِ الأثمن الذي إن خسرته لن يعوضك عنه شيء.
حفظت حروفي تلك وانصرفت ثم .. وبعد عدة أيام جاءت إلي الفتاة ذاتها ( زين ) مُبتسمة تُعانقني وتقول لي ( بتلعثم ): ليتكِ كنت أمي منذ البداية ..
لا أستطيع أن أصف لك شعوري وقتها .. بالفعل شعرت بانني أصلح أن أكون أم وأن السيجار وتلك الخواطر الإباحية التي أعشق كتابتها لن تعيق علي طريقي أبداً ..

ولكن السؤال الأن موجه لك أنت .. ماذا فعلت لنفسك.. أنت كسول .. تميل إلى النوم والأختباء في مقر الحاسوب بعيداً عن عيون مسؤولك حتى تحظى بساعات لذيذة مع أفلامك الإباحية التي تُحملها على هاتفك لِتُشاهدها حتى تبلغ النشوة ثُم تغط في نومك هنيء عميق لا يوقظك مِنه سوى صديقك الجبان وقبل ساعة انتهاء العمل بثوان عدة .. صديقك ذاك الذي يُنهي التقارير عنك ويُلغي ساعة الاستراحة في سبيل انهاء جميع أعمالك لأنك وبكل بساطة ترعبه دائماً بِتهديداتك الساذجة .. تبتزه بِأسلوبك العفن ..


ذنبه الوحيد هو بأنه شبه المُدير بالخنزير المريض أمامك وأنت كُنت تستغل فرصة تحدثه عن المُدير بتلك الطريقة حتى تضمن امورك الخاصة في العمل وتُطيل ساعات الاستراحة ..! 
- هذا التسجيل الذي بحوزتي لك سيجعل المُدير يُحطم لك رأسك الفارغ هذا .. هل تظن نفسك بهذه التصرفات تصلح أن تكون أب مثالي لأطفالك ..؟
نعم ..
أعرف ..
ستُردد حديثُكَ البغيض ذاته ..
- لستِ إلا كاتبة فاسقة ومُدخنة شرهة لا تصلحي لأن تكوني أم ابداً .. لِذلك سنؤجل موضوعَ الطفل .. سنؤجله إلى أن تتعقلي يا امرأة ..

نعم اعرفُ بأنه ذلك الكلام حُجة قوية ضِدي .. لم تقل شيء جديد .. أعلمُ بأنني كاتبة فاسقة ومُدخنة شرهة .. أعرف بان خواطري تلك تميلُ إلى الإباحية - التي تُحبها أنت - .. ولكنني .. رُغم تمردي الساطع .. سأقدر على أدارة ذلك البيت الذي رغبتُ في أن أنشائه معك .. سأعتني بأطفالي وسأحرص دائماً على حِفظ دفاتر خواطري بعيد عن أعينهم .. سأدخن بعيداً عن أجسادهم وسأغسلُ ملابسي جيداً قبل أن أحتضنهم ، ولن أنسى أن أتناول علكة أيكسترا بعد كُل سيجارة حتى أُخفف مِن حدة رأئحة أنفاسي قبل أن أقبلهم .. 
لحظة ..
تذكرتُ شيء ما وسأذكرك به .. 
هل تذكر كلماتك تِلك ..؟
 - أنفاسكِ المُحترقة شهية إلى حد الآدمان ..!

كُنت تُحب رائحة أنفاسي المُحترقة .. 

-  أنا مُدخنكِ السلبي الوحيد .. لطخي رئتي بِدُخانكِ أنا أعشقُ ذلك ..

 نعم أنت نسيتُ كل ذلك الآدمان المُفرط .. ونسيتُ حروفي المُتمردة الأولى التي عشقتها وطبعتها على هيئة كتاب كي تحتفظ بحروفي لديك .. كُنت تغض البصر عن تِلك الصور الفاضحة التي كُنت أستخدمها لِخواطري .. كُنت تحفظ مشاعري وتحترمها.. كيف تبخر كُل ذلك اليوم ؟ وكأن حُبك لي لم يكن أبداً .. كيف اصبحت شرس بغيض إلى هذه الدرجة ؟  لِما ؟ .. عموماً تِلك الأسأله لا تُجدي نفعاً الأن ولكنني سأقول لك شيء مُهم جداً .. تِلك الحروف ليست فاسقة أبداً بقدر فسوق عقلك هذا .. أنظر إلى نفسك أولاً .. أنت رُغم أنك ضابط في قسم الأطفاء إلا أنك لم تستطيع أن تضبط نفسك حتى الأن .. لم تستطيع اعطاء المسؤول فرصة لكِتابة تقرير إيجابي عنك لِيُسهل من عملية ترقيتك .. كُنت فاشلاً إلى حد كبير .. إلى درجة أنك كُنت ترسب دائماً في امتحانات المعاهد التي التحقت بها .. كُل دورة ألتحقت بها خرجت منها بخفي حنين .. لم تتلقى شهادات ترقية تُعلقها على مكتبك كي يفخر بك أطفالك في الغد ولن تحصل على شيء أبداً مادمت كسول هكذا ..!

- تزوجتُ امرأة معجونة بِشيطان أحمر ..!

رُبما كُنت أنت هو ذلك الشيطان الأحمر الذي كُلما رأيته شعرتُ بِرغبة في التمرد عن الواقع .. والسفر إلى عالم الأنحراف مع السيجار والخواطر الإباحية .. أحمد الله بأنني لم أشرب بعد رُغم أنني في حاجة ماسة إلى نسيان أفعالك الفضيعة معي .. لا تِنكر بأنك بعد زواجي منك كُنت تعبثُ بِتلك الصور المُخلة التي كُنت أستخدمها لخواطري ولا تُنكر أيضاً بأنك كُنت تعشق الأستنماء عليها .. وكأنني لستُ امرأة كاملة الأنوثة .. طاغية الجمال ..  كاتبة سمراء فاتنة يتمناها ألف شاب .. نعم أعترف بأنك أنت هُو ذلك الشيطان الذي أستمدُ مِنه طغياني .. الشيطان الذي يُحرضني على التزينُ بِمساحيق التجميل الصارخة تِلك ليلاً والرقص بالملابس الداخلية في العُتمة .. بِالمُناسبة رُغم موت الأمل بيننا إلا أنني كُنت أحب الرقص على كل تِلك الأغاني التي كانت تجمعنا قبل الزواج .. أرقص على أنغامها وأتذكر لهفتك المُفرطة للقائي ..ثُم .. أقف أمام المرآة أشعل الشمعة لتشتعل معها  مؤخرتي الغير ناضجة تِلك .. والتي حاولت مراراً وتكراراً في أبرازها بِالتميل  ولكنها لا تستجيب لي .. لأنها ستظلُ نحيلة كما هي ولن تُغريك أبداً..

ثُم وبعد أن أفقد الأمل بها - كعادتي - .. أغمض عيني وأفك حمالات صدري ليتنفس صغير الحجم ذاك ويبرز أحمراره أمام شمعتي المُتذبذة هذه والتي أوشكت على الذبول من فرط بشاعة جسدي النحيل .. 
- اللعنة على هذا الجسد النحيل ..
سأخبرك بشيء  .. تلك المرآة .. أصبحت في خبر كان .. ولم أعد أملكُ الأن أيه مرآه في غُرفة التزين كي تُظهر لي مدى بشاعة جسدي .. فقد حطمتهم جميعاً ..! 

  .. تختقني العبرة  وتُراودني أفكار كثيرة بشأن عمليات التجميل وشكل جسدي الذي سيُصبح مُبهراً بعدها ولكن .. نفقات المنزل وفواتير الكهرباء والاجور تقطع حبل آمالي .. أعرف بأنني إن لم أدفع تِلك المبالغ الطائلة لن تدفعها أنت وسنقضي أيامنا بدون كهرباء وماء .. وقد تستدعينا مؤسسة حقوق الإنسان لِننال العقاب اللازم جزاء تأخرنا على دفع أجور الخدم .. لِذلك انا لا أملك أيه فرصة لتغير هذا الجسد البشع ولذلك أنا ابكي بحرقة حتى تتخشب أناملي وأسقط مُنهكة نادمة على ساعة قبولي بك .. لم أعد أستطيع النهوض فقد أنتهى كُل شيء  .. هأنذا أتذكر كلماتك تِلك ..

- تمردكِ فاتن إلى حد الجنون ..

تِلك الكلمات اللذيذة منك تحولت اليوم إلى ..

- تمردكِ فاسق وسيجارك كريه ، أغربي عن وجهي فأنتِ لستِ أهلاً لِتكوني أماً لأطفالي ..

كُل شيء تغير .. 
كُل شيء أصبح مُختلف الأن ..
وكأننا لم نُحب وكأننا لم نعشق ..
سبحان الله ..
فعلاً كُل شيء تغير ..
ولكن ..
حقيقة أنني امرأة فاسقة ..
ذلك الواقع الذي لن يتغير أبداً ..
مهما حدث ..
لأنني وبكل بساطة لازلت أذكر أمامك تفاصيل جسدي الذي كرهته بكل جرأة .. علك تستسلم لأنوثتي الطاغية وتعود لتفترسني من جديد كما كنت تفعل بي في أيام زواجنا الأولى.. هل تذكر ؟
#وميض
تويتر : geneorula

Monday, September 7, 2015

قبل رحيلي ..!


 قبل رحيلي أود أن أعترف لك بشيء ..أنت تُعرف الطريق إلى قلبي جيداً .. تغيبُ حتى تلتأم تِلك الندوب الحارقة التي تقظ مِضجعي ليلاً ثم تعود فجأة لِتزرعها مجدداً في انحاء جسدي بِطريقة أشد قسوة مِن الطريقة السابقة ، لِتجعلني مُكتظة بالألم .. وبالنسبة لحزني الذي يتضخم ويلتهب طوال فترة غيابك هو مع كل أسف يموت مع قُبلات عُنفك وتمردك وكأنه لم يكون .. يموت قبل أن أصرخ به .. يموت في اعماقي قبل أن يصل صداه إليك .. في لحظة أقبالك علي .. وقبل أن أهمس ببنت شفه تُسارع  فِي كتم أنفاسي بِقُبلاتك تِلك لتهلك كل الحروف بِداخلي  .. نعم أنت مُتمرس في  تُطهيري مِن كرهك تخنقه قبل أن يكبر .. تُزيله وكأنه لم يكن هُنا سابقاً يثور في قلبي .. تتلاعبُ بِمشاعري ثم تُغادر لِتتركني جائعة بك مُشتاقة إليك .. وفي كُل مرة أسأل نفسي الأسألة ذاتها كيف أُحبك إلى هذه الدرجة ؟ .. كيف لا يكبر هذا الكُره أبداً ؟ .. أنت تعرف حقاً كيف تُحافظ على حُبي لك ! تعرف كيف تجعلني أخرس دائماً أمام جاذبيتك ونظرة عينيك الثاملتين بي.. لا تنظر إلي هكذا .. أريد أن أستعيد عافيتي .. أريد أن أصنع مناعتي ضد فتنتك تِلك.. غادرني ولا تُقبلني .. أريد أن أتمسك بِغضبي ولو لمرة واحدة لا تثقبُ كُل وسائلي بعينيك المُغريتين تلك لا تُجعلها بالية هكذا لا تُصلح لشيء.. أعلم أنك لا تُنصت ألا لأشواقك الثائرة بك تجاهي .. أعلم أنك عنيد لا تفعل إلا ما أنت مُقتنع به .. لِذلك أنت دائماً ما تتركني في نهاية المطاف مُتيقناً بأنني سأنتظرك حتى تعود إلي مُجدداً ..! 
 تُقبل رأسي بعد كُل جولة تمرد لتُخبرني بأنك ستعود ثم تُغادرني مسرعاً دون أن تقول لي وداعاً .. أنت تفعل هذا  لأنك تعلم بأنني لن اجرؤ ابداً على أتخاذ أي موقف سلبي ضدك.!
ذاً..
أعتقد بأنني سأعترف لك الان وأخبرك بأنك هزمتني ..أنت تعرف كيف تستغل حُبي هذا في كُل الحالات .. لأنك تدرك الطريق الصحيح إلى غضبي .. تعرف كيف تطفئه .. أنت مُحتال مجنون .. ولكنني 
أشتاق إليك إن أردت الحقيقة وأشتاق إلى قُبلاتك ..
تعال إلي.. فتِلك الندوب التي صنعها عُنفك على وشك الإلتئام الأن ، تعال وأصنع ندوب أخرى أشد حُرقة مِن هذه .. ندوب لا تلتأم أبداً !
#وميض
تويتر : geneourla



رسالتي إلى الرب ؛ عنك !

تائهةٌ أنا يالله فِي حُب آدمي حير قلبي ألف مرة .. مِن فرط حُبي له تشكلت لدي مخاوف عدة وأهمها هو الخوف مِن فقدان تِلك اللهفة التي أجدها دائماً في عينيه حينما أُقبل عليه .. يالله أتمنى أن تُلهمني .. أحتاجُ إلى شيء يُنقذ قلبي مِن الغرق في وحل الشكوك .. تِلك الشكوك كفيلة بِقتل كُل سعادتي .. أنت يالله لم تُعطيني أعظم مِن قلبه ولن اسألك عن المزيد ولكنني أرجوك فقط كُل الرجاء وأتوسل إليك .. آدمه لي .. أنا أعرفُ قلبي جيداً .. أعرف مدى ضعفي أمام هذا الحُب الذي يُبكيني .. يالله أعتقدُ بأن النعاس بدأ يغلبني لِذلك أتمنى مِنك فقط أن توقظني على يقين بأن هذا الحُب سيدوم .. أرسل لي حُلماً وردياً يكون تفسيره هو خلود هذا الحُب فّي وفيه .. نُريد أن يكون هذا الحُب مُخلد في قلوبنا إلى الأبد .. أنقذنا يالله مِن تغيير النفوس وأبعد كُل ما يُشكل خطراً على حياتنا .. فلا حياة لنا بدوننا .. نحنُ روح واحدة في جسدين وأنا مؤمنة بهذا ..يالله أنت كريم إلى الحد الذي لا يوصف .. لِذلك كُل ما اتمناه هو خلود هذا الحُب في قلبينا حتى نِهاية حياتنا ، لن أتسرع وأطلب القُرب الأن .. فجميع من تسرع بطلب القُرب ونسي أن يطلب خلود هذا الحُب في تِلك الحالة يُصبح القُرب ابتلاء .. ولأنني أغرق به .. أتمنى أن أظل غارقة حتى نهاية عُمري في تفاصيله وأن يظلُ هو مُدمن لحُبي وحناني .. أريده أن يموت في حُبي يالله .. دع حبي يفقده صوابه .. دعه يصرخ مِن فرط جنونه بي .. دعه يتألم بي أنا .. أجعلني يالله كُل المشاعر في قلبه  .. اااه لو يُدرك فقط بأن غيرة قلبي عليه تقتلني .. تشلُ حركتي .. تُثير براكين غضبي .. تُحجر قلبي وأنا أكره أن أكون قاسية معه .. نعم أعلم بأنني قسوت عليه ولكن اتمنى أن سامحني يالله أنت وحدك الذي تُدرك مدى جنوني به .. أرجوك كُن رحيماً بي وأرزقني عشقه للأبد .. فأنني بعده ميتة لا محالة .. .. أقتلُ الفرصة لِنشأة الفتور بيننا .. أعطني قلبه .. أعطني حُبه.. أريد أن أضمن سلامة عقلي وجسدي يالله .. أريد أن أبقى ودودة مرحة مُبتسمة .. لا أريد أن أفقدني إلى الأبد .

 ألهي أنا بالفعل أريد هذا الحُب بِشدة .. أرجوك أنزع مِن قلبه كُل مايُحرضه على النظر إلى غيري .. وأملأ روحه وكيانه بي .. سد حواسة عن كل همسة قد تُشغله عن همساتي ودعه يكتفي بي .. ألهي عبدك هذا الذي زرعت حُبه في قلبي لن يجد امرأة تخاف عليه أكثر مِني وإن كان هذا غير صحيح أتمنى أن تُمنع كُل تلك الصدف التي قد تؤدي إلى تعلقه بغيري .. ألهي أرجوك أريد قلبه .. أحمي هذا الحُب مِن أجل مخلوقتك الضعيفة .. التي ستهلك إن حدث شيء له .. أرجوك يارب .. أرجوك
#وميض  
تويتر : geneourla

Friday, September 4, 2015

من امرأتك الناضجة ..!


مُدللتك المُتمردة لم تعد تشعُر بتغلغل ذلك التمرد إلى أعماقها وكأنه تخشب بها مُنذ زمن طويل لا تستطيع أدراكه أبداً .. زهايمر مُبكر رُبما .. ههههههه دعنا مِن ذلك الأهم هو أنني مُترددة بعض الشيء في إبقاء تلك الكلمات التي تستقر دائماً إلى جانب أسمي ( أنثى من طراز التمرد ) برأيك هل تظن ان مُدللتك لازالت تستحقُ ذلك اللقب حبيبي أم أنها ستعود طفلة بدائيه في الكِتابة تكتب تفاصيل مُقطعة في شيء يُقال عنه أنه مقال عن عملية البناء الضوئي ؟!
لا أعرف ماهية ذلك الشعور الذي ينتابني الأن .. كُل مافي الأمر هو أنني فقدتُ جزء كبير مِن ثقتي بنفسي وحرفي مع فقدان تمردي .. كُنت أنثى طاغية تفتن كُل القارئين بِتمرد حرفها وصخبه .. كانت تُسير حروفها كسير عارضات الازياء الأجنبيات الفاتنات على خشبه المسرح بِكُل شموخ وكبرياء تُثبت وجودها رُغم بساطة ملامحها ومعناها .. ولكنني أعتقد مع كُل أسف أنني اليوم  أسطر أخر حروف لي .. لا أعرف لِما أرغب في أشعال سيجارتي المُلقاه على المِنضدة الأن بعدما عاهدت نفسي للمرة الألف بأنني سأتوقف عن التدخين .. ُمستعدة للنزول إلى الشارع في هذه الساعة المُتأخرة مِن الليل فقط لأشتري أعواد ثقاب لأنني تخلصتُ مِن كُل مابحوزني ظناً مِني أن ذلك سيُفلح معي .. ولكنني غبية بعض الشيء .. بعض الشيء فقط .. وأنت تعرفُ السبب .. المهم هو أن العهود لا تقوي مِن العزيمه بل تُضعفها كُل مرة .. ذلك هو ما بدأت أؤمن به .. أنا لن أصدق ذلك العهد الزائف الذي سأخذه على نفسي في المرة القادمة لأنني أعرف بأن حواسي ضعيفة جداً أمام رائحة السيجارة .. أمام دُخانها الذي يتسرب إلى جسدي ..تِلك الرائحة الرمادية المؤججة بالتفحم والاحتراق أنفاسي تشتهيها دائماً فِي كُل الظروف حتى المُشرقة مِنها .. حبيبي .. بِربك هل سمعت أن هُنالك شخص يُدخن مِن فرط السعادة .. هههههه .. أنا عن نفسي لم أسمع ولكنني رأيت .. رأيت ذلك في نفسي الغريبة التي لم أدرك بعد إلى أي هاوية ستأخذني.. لم أقصد الإسائه إلى نفسي فأنا عاقلة جداً كما تعرف وأعرف أنا .. ولكن هُناك خوف ينتابني دائماً مِن منظر الهاوية .. تخيل معي حبيبي .. ذلك المكان العالي الذي يعمه الهدوء ولا شيء يُقاطع ذلك الهدوء العارم سوى رعشات جسدك وأنفاسك الخائفة .. أنت بالتأكيد تمتلك غريزه بقاء لا مثيل لها .. تُجمد أطرافك في مكانها .. تجعلها تتخشب على الأرضية التي تستقر عليها .. لأن تِلك الغريزه + فوبيا المرتفعات التي تُعاني مِنها.. كُل ذلك كفيل بِأنقاذك مِن أي مُجازفة .. لا تهتم لأقوالهم .. أنت لست جباناً -حتى وإن كُنت كذلك - المهم هو أن رأسك لن يتحطم على ذلك المُنحدر الفظيع .. لن تُضحك العاقل ولن تُرضي الطائش .. أنت لديك غريزه تُنقذك مِن أعقد الأمور .. لِذلك لا تكسرها .. لا تُفلتها والاهم مِن كُل هذا لا تُنكرها .. دعها تتحكم بِك .. قبل رِجليها حتى وإن كُنت تبصق خفية الأهم مِن كُل ذلك هو أن لا تجعلها تشعر بِلزوجة لُعابك ..
***
 حبيبي ..أعتذر أولاً لأنني فقدت السيطرة على كُل شيء .. ثانياً بالأمس ذهبت إلى حِسابي الأخر في تويتر لأرمق عظمة حروفي الأولى .. تعجبتُ فعلاً مِن قُدرتي على رسم كُل تِلك الأمور المُتمردة والتي كُنت دائماً ما تُحب قرأتها بِشغف .. تعجبتُ كيف منحني الرب هذه القُدره الدقيقة الفظيعة على الكِتابة في مجال التمرد العميق .. وكأنني لستُ وميض التي أعرفها .. نعم كُنت أخاف مِن إطلاعك على تِلك الحروف في البداية گخوفي مِن إطلاع نفسي عليها .. تِلك الحروف. فظيعة جداً إلى حد الآدمان .. أنا أعرف أن هؤلاء ليس لهم عقل يُعارض ولا منطق بل أفواه تُحاول كسب الرزق مِن خلال النقد الشنيع لِكُل شيء  .. هم عاشقون مدمنون لِذلك النوع مِن التمرد ولكن بالسر وناقدون جشعون في العلن .. صدقني أنا قرأت في الأيميل رسائل كثيرة مِن أناس بلا أسماء يثنون على حروفي وناس بأسماء ينقدوها دون سبب .. المهم هو أن أكوام الخردة تلك التي تسكن رؤوسهم لا تبحث عن سبب ضد حروفي وأنا أيضاً لن أضيع وقتي لأبحث عن سبب حتى أبرر رغبتي العارمة في كتابتها .
حبيبي .. أشتقتُ لِلهفتك على تِلك الحروف .. أشتقتُ لِشغفك وغرقك بها.. أعلمُ أنك تشتاق إليها الأن..أعلم أنك تتمنى عودتي إلى كِتابتها .. فأنك تشتاق إلى تِلك الطريقة التي كُنت أدللك بِها مِن خلال حرفي  إليس كذلك حبيبي .. تشتاق إلى كلماتي المُتمردة وأحساسي الصاخب .. إلى براعتي في التلاعب بالكلمات التي تُلامس أحساسك دائماً ..كُنت تحب تِلك الحروف التي تتحدث عن تجاهلي لك ورقصي أمام المرآه وكأنك غير موجود وطريقتي في وضع أحمر الشفاه .. كانت فاتنه إلى الحد الذي يجعلك ترمقني بطريقة خبيثة وكأنك ستلتهمني .. أنت تعرف بأنني أتجاهل وجودك  لأنني أريد أرضائك .. أريد أن أتصرف على كامل طبيعتي دون أن يمنعني الخجل الذي سيتلبسني إن نظرت إلى عينيك .. لذلك كُنت أتجاهلك كي تُشبع نفسك نواقصها بي .. هكذا أحببت أن أغريك  .. وهكذا أردتني أنت .. عشقت تمردي .. غضبت مِن إعجاب البعض ومدحهم لِحروفي المُتمردة .. لذلك سارع قلبك باللحاق بِقلبي قبل أن يفعل ذلك أي معجب أخر ولكنك يا حبيبي لم تُدرك نُقطه إلا وهي أن وميض هي التي أوقعت بك أولاً  .. ولم تكن تُدرك أيضاً يا سيد الحُسن والدلال بأنني كُنت دائماً قبل موضوع الحساب الأخر أغريك بِحرفي .. كُنت أعرف تماماً مالذي تطلبه نفسك لِذلك كُنت أكتبه دائماً .. ههههههه وميضك ليست سهله يا عزيزي .. ليست سهله .. 
***
حبيبي .. أكتبُ إليك هذه الخاطرة الأن وأنا أستمعُ إلى أُغنية أهديتها إلي سابقاً بِعنوان امرأة ناضجة .. أنت يا حبيبي كُنت مُميز جداً إلى ذلك الحد الذي جعلني أفكر في الإيقاع بك دون تردد ، كنت أقول دائماً : هذا هو رجلي المُطلوب .. تَعرِف حبيبي ..رُغم فضاضة العالم وتناقضهم إلا أنك كُنت الوحيد بينهم الذي يعشقُ تمردي .. يقرأ ويمتدح حرفي علناً .. لِذلك أنا غرقتُ بك .. غرقت بِصدقك وتفهمك .. لم تتعجب مِن فرط خباثة تِلك الحروف ولم تردعني عن كِتابتها .. لم تلمني ولم تُعيب في أخلاقي .. بل تفهمت أن تِلك قدرة .. وجعلتني أؤمن بأن تِلك قُدرة .. جعلتني لا أخشى مِن إطلاعك على تِلك الحروف .. جعلتني أگثر قوة مِن السابق أكتب بِحرية وأُطلعك على حرفي السري بِحرية .. دون أن أستحي مِنها .. لأنني أنا التي كتبتها فكيف لي أن أخجل مِن ما ولدته قُدراتي .. أنا لا زلتُ أستمع إلى المرأة الناضجة .. وأتذكر حروفك ..

- You're my grown woman ❤️

كُنت أتعمد إرسال الفيديوهات على السناب شات إليك مِن بين كُل هؤلاء المُتابعين .. كُنت أتعمد وضع أحمر الشفاه الداكن وارتداء أجمل الملابس وأسدال شعري على كتفي والغرة على جبيني مِن أجل ان ترى تمردي عيناك الثاملتين بي .. كنت أُحب أن أُبين لك بأن تِلك الفيديوهات ليست خاصة لك رُغم يقيني بأنك تُدرك بأنها خاصة لك ! لا أعرف إن كان ذلك هو غرور أنثى أم لا ولكن الأهم مِن كُل ذلك هو أنني كُنت أرسلها حتى تكتب لي تِلك الكلمات .. كُنت أُحب الرقص على كلمات تِلك الأغنية مِن أجلك .. كُنت أحب ترديد كلماتها مِن أجلك .. لأنك ياقلب وميضك جعلتني أدرك أمراً في غاية الأهمية وهو أن وميض ناضجة كفاية تستطيعُ أن تفعل كُل شيء .. تستطيعُ أن تطير .. و

تستطيع أيضاً أحياء تِلك الحروف المُتمردة من بعد موتها .. تستطيعُ خلق عالم جميل يخص قلمها مِن خلال بِذرة يأسها هذه !

حبيبي كن متأكداً مِن شيء واحد ..
امرأتك الناضجة تِلك تُحبك ..
تغرق بك ..
#وميض
تويتر : geneourla