Saturday, November 29, 2014

أنا هكذا ،، خُلقت لأحبك !

أنا هكذا ،، خُلقت لأحبك ،،
لأمرر أصابعي بين خصلات شعرك أثناء تعبك ،،
لأزيل دموعك بأطراف ثيابي وأنسبها إلي ،،
لألقي بالسعادة مني إليك وأزيل كل التعب عن قلبك ،،
لأقبل جبينك ويديك والحياة التي انجبتك إلي ،،
لأنجب إليك طفلاً يشبهك ،، 
ولكنني أظن أن في مسأله الطفل نحنُ نتقاسم الفائدة لأنني في أثناء غيابك سأظلُ أرمق طفلك لأبحث في تفاصيله عن شيء من ملامحك لأقبلها !
وستفعل أنت الشيء ذاته أثناء غيابي وذلك بالتأكيد سيمنحنا الصّبر !
***
خُلقت لأكون ظلك ولأحميكَ من نفسك ،، 
لأذوب في حُبك وأغرق وأموت ،،
من قال أني أرفضُ الموت في حّبك ؟!
من قال أني أرفض نيل ذلك الشرف ؟!
ألم تُخبرك والدتي عّن سهري وهذياني بك ؟!
ألم تُخبرك أختي عن ولعي بحرفك وحرصي على أقتنائه ليكون رمزاً في كل أمر أهتم له ؟!
ألم تُخبرك أحرفي عن عشقي وغرقي بك ؟!
ألم يُخبرك القدر أنني خُلقت لأحبك ؟!

#وميض
geneourla


Sunday, November 9, 2014

أحبكِ !


كانَ يعبثُ بأوتار القيثارة عندَ ضفاف بحرِ حبها !
جاءته لتسألهُ عن سر تلك الدمعةُ التي أنحدرت من عينيه ، فأنكرها !
قَدِمت إليه لتُزيلها من على وجنته المُتعبه ، فأزالتها ! 
أمسكَ بأطرافِ أناملها أغمضَ عينيه فقَبلها !
ثم قال لها بعد قُبلةٍ طويلة وهو يرمقها !
أحبكِ حتى الرمَقِ الأخير من حياتي ..
أحبكِ ! 
#وميض

Monday, November 3, 2014

على أوتار الهّارب ،،


على أوتار الهارب أعزفُ ألحان حّبك !
حّبك الذي تغلغل إلى أعماقي كمعزوفة موسيقية لذيذة !
حّبك الذي أستنشقتهُ مع تقليبِ صفحات رواية أحبها !
حّبك الهادئ الذي يربتُ على كتفي إلى يداعب النعاس عيني !
حّبكَ الشقي الذي يُشبه طفلة ترقص فرحاً تحت ألوان الربيع والمطر !
كيف لي أن أبدأ ؟ ومن أين ؟
حّبكَ يشبه كل كنوز الدنيا الجميلة تلك !
أذكر أنني حينما أحببتكَ أخترت أن أناديك بَ نور عيني ،، ولازلت إلى الأن أناديك بها - والتأكيد ليس أمام أحد - فأنت لي أنا وحدي أناديك بيني وبين نفسي فقط .
ي نور عيني ،، 
كم أتمنى أن أتقن العزف على أوتار الهارب .
فألحانها قريبة من قلبي جداً مثلكَ !
أريد أن أصعد مسرحاً يضمني معك لتجلس أنت أمامي وترمقني بحب وأنا أداعب أوتار الهارب بكل حرفية !
ثم أجدكَ تغمض عينيك الجميلتين في حّب لتتذوق جمال تلك المقطوعة التي أعزفها !
ثم تبتسم ثغرك فتفارق أناملي اوتارالهارب وأظلُ أرمقكَ في حّب !
لا أدري لما سقطت هذه الدمعةُ من عيني الأن ؟
ربما لأنني أريد أن أفعلُ ذلك من أجلك !
أريد أن أفعل لك كل شيء يجعلكَ تبتسم !
أريد أن أخذكَ إلى بيتِ جميل بجانبه بستان يشعُ نوراً !
أريدك أن تجلس على ذلك الكرسي الذي يطلُ على البستان وتنتظرني !
فأنني بالداخل أعدُ لك كوباً من القهوة التي تحبها !
أو عصير الأناناس المفضل لديك !
وفي وقت أنتظاري لأنتهاء القهوة ألتقط أشياء وأشكلُ بها حرفي وحرفكَ معاً !
ثم توقظني من سرحاني حينما تناديني وتطلبُ مني أن لا أتأخر !
كم أحبك وأتمنى أن نكون معاً في يومٍ ما !
كم أتمنى أن نقرأُ معاً ذات يوم ذلك الكتاب الذي نُحبه ، واذا انتهينا عّدنا لنقرأه مجدداً !
ب نور عيني ..
فأنني أشتاقكَ أينما كنت !
وأحبك كيفما كنت !
ومغرمة بك !
كل ذلك لا يكفيني !
فالحّب الذي يسكنُ قلبي !
أكبرُ من مقطوعة موسيقية 
وأكبر من كوب قهوة أو عصير أناناس !
الحّب الذي يسكنني يؤلمني أحياناً !
يُبكيني ، يجعلني أقفُ أمام المرآة لعدة ثوان ثم أنظر إلي نفسي وأسرحُ بخيالي بعيداً !
لا أحب أن يراني أحد وأنا أسكنُ أمام المرآة في هدوء !
لا أحب أن يراني أحد وأنا أفكر بك !
لذلك حينما أفكرُ بك أحبُ أن أهيأ كل شيء !
أحكمُ اقفال الدار !
وأرفعُ صوت الموسيقى ثم أرقص مبتسمه !
 لا أعرف إن كنتُ أتصرف گ عاقلة أم مجنونة ولكن كل ما أعرفه هو أنني بحبگ متيمه !
وسأظل كذلك ؛ متيمه !
كلمات : وميض
تويتر : geneourla