Tuesday, January 19, 2016

الثورة الغرامية " اللاباريسية"


هذه الرسالة رقم أربعة ..
كانت تلك أُحجية ..!
لم أرغب في فك أسر عقلي ..!
أنضممتُ إلى أتاوية الغرق لأصلاح هذه اللامُعجزة..
حتى تكون مُعجزة فَي..
أُحبك هذا كُل ما في الأمر ..
أرغب بالتحليق إلى صخب هذه السيرة العُظمى ..
دون واقٍ للأدرينالين ..
لست سان سيباستيان..!
أو الغلادياتور ..!
ولكنك فرنسا ..
الحُب ، النبالة ، اللاطبقية ، الترابط و السلطوية ..
أنا لا أؤمن باللاسلطوية ..
الهمجية الكارثية..
لا دواخل عُنصرية..
بل الأرض حيوانة لزجة انتهازية..
تطفح قيحياتٍ مُتعصبة مُدمية مُعدية..
الاشتراكية ، العبودية ، اللا إبداعية..
عموماً ..
في جُعبة هاتان الحمامتان النبيلتان قلبان يصدحان بالتقشق..
يهربان إلينا..
شظايا شاعرية..
نحنُ هُنا من أجل أن نُعيد هذا الهديل الطازج إلى السماء اللاسادية ..
إلى تلك الزُرقة المُقدسة المُعظمة بالسوداوية..
قُرباناً للجواهر الفارهة..
والتي لن تنجو أبداً..
من الجنة الغانية..
لا حور هُنا ولا روحٌ تدعو لنا..
ولكن سايكي تنتظر الرفض مِن العدمية..
فينوس العقلانية..
اللارومانية..
حبيبي ..
أنها الليلة البائسة..
الرقم ثلاثة عشر ..
أحاول أن أكتب فيها شعورٌ لازائف
كأنه لاكيانٌ مُجمدُ ..
مُتحجرٌ أمام هذه العظمة الخالصة بك..
لا أبالغ ..
 ولكنني بكيت..
أن الساعة الأن تُشير إلى الخامسة إلا آدمانًاً..
هل تشتاق يا كيوبيد..!
أنا لستُ كذلك..!
لأن أمري أنتهى مُنذ مُدة بك..
لا قُبلة سخيفة هُنا ولا جناحان ظريفان..
الغيرة الأم عمياء..
هل تصدق ذلك ..؟
عزيزي ..
القهوة الزجاجية باردة..
والشوكولاة نفذت مُنذ أول ثورة صفراء حطت أقدامها هُنا  ..
( القسم في ملعب التنس )
النُبلاء ، رجال الدين وعامة الناس ..
أينك بينهم ..
أنهم يُشيرون إلى اللامٍثالية بينما أنا أدرك كيف أُشير إليها تماماً بحروفي هذه..
أنها عند قديمك..
تُقبل ساقيك..
# زوجتك وميض
تويتر :geneourla

Monday, January 18, 2016

رسالة عزاء لامثالية ناقصة مُقدمة مِني إلي ؛ إليك.



رسالة عزاء لامثالية ناقصة مُقدمة مِني إلي؛ إليك..

في رواية ما – وقد لا تكون بالأصل رواية–! لأن وبكل بقايا بساطة لا شيء هُنا يُستحق أن يكون رواية أو حتى نصف رواية ذُكرت تلك اللأسطورة ؛ الصقيع الدامي في لوحة لن تكون أبداً أثرية وهي (أن يكتب الكاتب لينضج كفاية حتى يكتب) وأخرى غير ناقصة قرأتها ببؤس مُتعمد اليوم أمام تلك المرآة الرمادية البحتة وهي (أن لا يكتب الكاتب لينضج كفاية حتى..) .. عموماً لا شيء هنا يستحق الثورة الحمراء! هذه ليست قضية رأي عامٍ (إمعة) ، في النهاية هذه مجرد تعريف غير واقعي أو حتى غير مجازي لتراهات شفافة موصومة بالكمال في الجنون؛ الغرق في اللاعقل .. ضجيجٌ خارق يهوي بدهاليز السلام الزهرية اللون المفبركة إلى القاع الانحصاري للحد من الدناءة الغير مُباشرة وقلة الذوق المُتعمدة أحياناً بأسلوب لطيف ، هؤلاء هم العقلاء وإن صح التعبير أو إن أردت أن أوضح بكل عارٍ مُزج بذلك العرق المُختنق بين ثنايا ملابسي – كالعادة- المعنى الصريح لهم فهم بلا عقل البتة وإنما هم مُتمسكنين من الطبقة الثالثة عشر هُنا يأكلون من غنائم هذا الحُزن الكريم ابن الكريم  دون نصف عطاء أو تبجيل لتلك الجمائل .. متسولين انتهازيين في صحة جيدة وسُمنة مُفرطة – بفضل الحُزن-، هذه السوداوية الأم هُنا..  تجعل منهم (آدميين)، تلك السيجارة العالقة بين أظافرهم المقضومة أصبحت تحت أحذيتهم النتنة، هذا التناقض البائس يجبر تلك الهشاشة في داخلي على الإسراع في كتابة رسالة هذا العزاء الفاني – ربما-لا تأخذ هذه الكلمة بعين الاعتبار والانتظار، عموماً هذا العُطل الأوحد الذي يتسكع بُكل عنجهية فوق رأس الرغبة الخاصة .. اللاخصوصية ..، يُثقل كاهل موطني القرمزي .. يُبكيه ، تلك الأضرحة تسخر أحياناً ، هذا السرب المنطفئ يستيقظ فجأة من البطون ليحلق مع المواءات الجائعة ليصدح بالنكت الساخرة عن الموت عند تلك الجذور المُتخشبة ، أجزم بأنها ليست مجرد نكت ، هذا ليس تناقضاً وإنما هي المنطقية ، لأن ذلك الشجر ينبثق فجأة بعد تلك الكلمات الجماعية السخيفة ، هذا التآمر اللأخلاقي يُثير ضجة في ، تلك الأوراق الخريفية تعود ربيعية ، تسقط من مُتحف الفنون ، من فرشاة الرسام ، من المعاجم .. تُنسى .. ذلك الحُزن الذي مجد فيلم تايتنك .. صار الأن عاراً على الرغبة العامة ، لان لا وجود هُنا أساساً للرغبة الخاصة ..إن صح هذا القول -مع الأسف -، هؤلاء هم العُقلاء بلا عقل ..  ذلك الأساس الصلب لن يصمد إن خالف العابرون قانون العبور اللاقسري، لسنا هنا لنركل عشاء حزننا الوفير، يجب أن نُشاركه الملعقة .. أقول لي مُجدداً لا شيء هُنا .. أبداً!  لذلك لن أحضر الجنون؛ كوب القهوة، لا احتاج إلى نشوة في هذه الجنازة الثخينة، حبيبي .. هذا العشاء الحزين سيجمع قلبان آمنا بوحدة الحُزن فيهما، لا شيء آخر ، سأكون عند حُسن ظن هذه المالنخوليا في مٍن أجل أن لا أعود ، عنبر هذا الربيع صدئ دائماً بالٍية جُدرانه، لن يكتمل هذا القوس قزح في ناظري ، لن أُحب أبداً زقزقة تلك الكائنات الطائرة ، ما أجمل الهدوء .. الشمس هُنا تقدس الحُزن بشدة وتلقي عليه دائماً تحية السلام والاحترام، لذلك هي ترحل بعد انقضاء وقتها بكل طاعة لتترك لهذه الكيانات الفرص السانحة لخلع هذا القناع الملون بالإيجابية ، تلك الألوان الرخيصة تتقشر .. تتلاشى .. لا شيء هُنا سوى حضرة هذا الحزن المرموق ؛ المُنقذ الخارق الذي لو زُرع بكل جدية في تلك النفوس المُستهترة لما كان هناك وقتٍ لصناعة يوتوبيا ..عزيزي ، أنا امرأتك الناضجة ( بالحزن ) الغير تقليدية والتي ستبقى دائماً تُبهرك بالصمت اللاذع.. أصبحت الأن أبجل ذلك اليأس العارم في عينيك من هذا الجنون الاختياري .. أنت أهلٌ للرحيل ، لا وقت للوم تناقض الحرف هُنا ، الوحدة قابلة للانقسام ، طلاسم الشجر هُنا لن تُعيد رائحة الرغبة في التقوقع على الحرف الذهبي ، كُن رجلاً عاقلاً بعقل وأرحل ، حُزني ليس ضيفاً .. وإن صح التعبير .. هذه المالنخوليا هي صوتي ( الصامت) الذي لن يتزعزع مٍن حنجرة أناملي أبداً ، صُلب ، مُتحجر بروح عنيدة وثائرة ، هذا التناقض الراقي يروق لي بعض الشيء ، لذلك سأبقى هنا أناضل من أجل هذه الطبيعة الحزينة المُتفشية في أعماقي، أحفر صور وكتابات الذين ماتوا بشرفٍ في سبيل كتابة الشعر الأسود ، لا تخف أنا  لن أضع رأسي في باطن فُرن فاره ولن أخنق نفسي بربطة حذاء ماركة ، المالنخوليا تغنيني عن كُل هذا ، لا أريد أن أكتب ، لا أريد أن أنافس الجحيم ؛ الرغبة العارمة في الكمال فَي أتركني أذبل بسلامٍ كورق خريفٍ أصفر .. وإن كُنت طامعاً مصراً .. فلنعقد قران الصمت الأن .. الحُب الجشع في ناحيتك ؛ لن ينتحر أبداً .. حتى وإن ولد في زمن الهولوكوست ، فأنا أجزم لك بأنه سيتدبر أموره جيداً .. سيكتب على جُدران تلك السراديب البيضاء المثقوبة بالصرخة؛ الرصاص والمُخبأة بعناية بعيداً عن أنف هتلر بدم معصم طازج ( أحبك يا موتي).

وميض
تويتر :geneourla