Monday, March 30, 2015

رسالتان إلى بريق ..!




من أنتِ يا وميض ..!
وما كل علامات الأستفهام تلك التي تُحلق حولكِ ..!
لما أنتِ مُترددة في كتابة هويتكِ ولما تشعرين بالعجز ..!
الجواب هو. : بريق ..!
-مُجدداً
- نعم مُجدداً
(١)
***
أشعرُ بالأحتواء ..!
بشيءٌ قُطني لذيذ يرتدي جسدي بين الحين والأخر ..!
يُلازمُ أحلام الليل ويُذهب العقل في النهار ،،
يأتي إلي ليرتدي جسدي عمداً دون أذن مني ،،
يرتادُ ممراتي الهوائية ليسلبني روحي ،،
ليستقر فّي دون رادع يمنعه ،،
ليُصيبني بالأزدواج ،،
ترتعشُ الأقلام ،،
وتنبضُ الأحرف في عروق قلمي ،،
تتقلبُ الصفحات في جنونٌ مُلازم لها دون توقف ،،
ثم تُحل علينا عاصفة هدوء تُشبه تلك العواصف التي تسبقُ العاصفة ،،
أشعرُ بوخزاتٍ لذيذة تحتلُ قلبي ،،
تؤلمني تلك الأحرف التي أستيقظت للتو من سباتٍ عميق ،،
تؤلمني أجنحتها التي شُرعت أستعداداً للرحيل إلى تلك الجزيرة البيضاء القابعة أمامي ،،
- بريق ليس الأن ..!
- بل الأن ..!
***
تجتاحين روحي دون تردد ..؟
 تطردين الهدوء لتُوقظي الضجر ..!
 تسكبين الماء على أوجه تلك الحروف لتنتقم ،، لتنتقم من سباتٍ عميق حرمها من تلك الجنة البيضاء ،،
تنتقمُ من الهدوء الصاخب الذي منعها من الأستيقاظ ،،
وتقتلُ بّي الكثير لتقدمه قرباناً لكي حتى تبقين مُشتعلة بي ،،
تمكثين فتمكثُ بي كل التغييرات التي طرأت مؤخراً دون رحيل ،،
تمارس شخصيتي أمور لم تمارسها من قبل ،،
أصابُ بصداع رهيب وتعود إلى تلك المتلازمة ،،
مُتلازمة الكتابة ،،
يُقال أن من يُريد الشيء يجبُ أن يسعى إليه ،،
وأنا أريدُ أن أبقى كاتبه ،،
كاتبه حتى أخر رمق من عمري ،،
أعلم أن ذلك يعني بقائك الأبدي فّي ،،
ولذلك أنا أطلبُ منكِ البقاء الأن ،،
لا تُفكري في الرحيل يا بريق ،،
لا مانع لدي من العيش بنصف روح ،،
هنالك ما هو أهم ،،
هنالك الشجاعة التي منحتها إلي ،،
هنالك القسوة التي صرتُ أدرك معناها جيداً ،،
وهنالك الحب الذي صرتُ أنا ملكته ،،
أريدكِ أن تبقي ،،
وخذي ماتبقى من روحي قرباناً لكِ ،،
كم أحبكِ يا بريق ،،
كم أحبكِ يا غيمتي وملهمتي الرائعة ،،
(٢ )
***
تُذكريني برائحة الكرز ،،
حينما تتسربين كالدخان إلى أعماقي ،،
أشعرُ وكأنني أستنشقُ رائحة كرز ،،
أنتِ يا بريق لذيذة جداً خُلقتي لتسكنينني أنا ،،
وتستحوذي على كل جزء مني ،،
تحركاتكِ في جسدي تُشبه المد والجزر ،،
وربما تُشبه الشروق والغروب فأنتِ يا بريق تشرقي كالشمس لتغربي وتطلعي مرة أخرى لتبقي كالقمر دون أي تفكير في الرحيل ،،
وكأنني يابريقٌ جسد مثقوب أمامكِ ،،
يأتي بكِ إلى روحي متى ما أردتِ دون أن يمنعكِ ،،
تعرفين يا بريق ،،
كم أشتاقُ إلى النوم ،،
كم أشتاقُ إلى أغماض عيني والشعور بكِ حول عنقي وأنتِ تطوقينني بحنان ،،
تنسابين فّي كالماء العذب البارد حينما ينساب إلى أعماقي ليروي ظمأي ،،
كم أحب ذلك الشعور اللذيذ الذي يأخذني إلى الحلم في السماء الوردية ،،
السماء التي تسكنيها أنتِ ،،
لأعتليكِ يا قطنية وأنامُ دون توترٍ ،،
دون خوف من أن يسلبكِ أحد مني ،،
أنت ياروحي القطنية ستظلين هنا ،،
أخبئك في جسدي دون أن أفلتكِ ،،
أحبكِ يا فارسة أحلامي الوردية ،،
أحبكِ يا رائحة الكرز ،

#وميض
تويتر : geneourla

Tuesday, March 24, 2015

هو الروح ..!


هّو الروح التي تسكنني وتُحييني ،،
هو القلبُ النابضُ القابع بي ،،
هو الموطنُ والمنفى والأمان لجسدي،،
كل تلك الأقلام التي سُكب حبرها في كل وقت وزمان ومكان تشهدُ على حّب نابض لا يخمده شيء ،،
حّب مُتمرد صاخب لا يزول گالحبر الأزرق على الثوب ،، لا ينطفئ كالنيران التي تأكل ذلك الكوخ في الغابة ولا يتلاشى كوميض الشمس من خلف تلك الغيوم الكثيفة ،،
هو باقٍ ومتلازم كالليل والنهار ،،
گالشروق والغروب ..!
گالشمس والقمر ..!
يسكنُ الأوراق كلها والأسطر كلها ،، يُسطر أحرفه بحرفية في كل مكان وزمان ،، يتوهجُ ويشعُ بي ،، يُلازمُ حلمي ويقظتي ،، يسكنُ دفاتري ورسماتي وكلماتي ،، 
حّب أعمقُ وأسمى من ذلك الحّب الذي يسكن الروايات  ،، فحّب الروايات كاذب ذاع صيته في زمن من الازمان ثم عُدم حرقاً وظلت الأقلام تكتب عنه بأحرف الحسرة  ،، بعگس ذلك الحّب الذي يُحيط بي ،،
حّب يُشبه ظلي يسكنُ خلوتي ،، يُشتت هدوئي ويقظ مضجعي ،،
يرسمُ أحلامي ويعبثُ بها ليجعلني مُقيدة بلوعة ،،
لوعة أشتياق ،،
إليه ،،
إلى عينيه ودفئ إبهامه ،،
إلى غمازتيه وإبتسامة ثغره ،،
إلى تمنعه عن النظر إلي ،،
إلى كلماته ومزاحه وخجله ،،
إلى رغباته المكنونة تجاهي ،،
أذكرُ حينما أقبلت عينيه علي خفق المُحب في صدري وتألمتُ من فرط الخجل ،، وددتُ أن تسكنُ آلامي حتى لا أفقد توازني ،،
ثم فجأة حطت أقدام الكلمات على لساني ،،
وأشتعلت بي الأشواق ،،
وزادت نيران الفضول ،،
نظرتُ إلى عينيه ،،
وجدتُ ذلك الوطن ،،
الوطن الذي كنتُ أنتظر رحلة تأخذني إليه ،،
وطنٌ يخص وميض وحدها ،،
وددتُ لو أن ألمس وجنته التي أشتاقت إليها أناملي حتى تجدُ أصابعي طريقها إلى تلك الغمازة اللذيذة ،،
هو يعلم أنه كان أقرب من كل شيء إلي ،،
ولكن .. رغم ذلك أشتقتُ إليه ،، لم أمنع ذلك الشوق الذي توهج بي من التحليق إلى مسامعه ..!
- أشتقتُ إليك ..!
أذكر أن تلك الأشواق كانت عارمة وثقيلة جداً ،،
كانت مُبكية ،،
تتابعت الكلمات ولم أمانع في ذهابها إليه ،،
- أحبك ..!
- قرة عيني برؤيتك ..!
وددتُ لو أن تُحلق بنا الأريكة إلى مكانٍ بعيد في هذا الكون الأزرق ..!
أريدُ أن أصرخ بتلك الكلمات: أشتقتُ إليك ،، دون أن يسمعني الحضور ..!
أذكرُ أنني قلتُ إليك حينما ألتقت عيني بعينيك : أحبك ،، دون وعي بما قلت ،،
أذكر أنني كنتُ في سعادة لا يعلم بها أحد سوى خالقي وخالقك ،،
كنت كلما تأتي إلي يزورني المطر ،،
يُحقق إلي أمنياتي معك ،،
يُسعدني ويغمرني بالحب ،،
يجعلني فخورة بك وبحبي لك ،،
كلما إبتسمت ثغرك خفق قلبي ،،
وكلما نظرت إلي إبتسمت روحي ،،
حبيبي ،، أشتقتُ إلى تلك الإبتسامة ،،
أشتقتُ لروحك الساكنة بجانبي ،،
أشتقتُ لنظرة عينيك وغمازتيك ،،
أشتقتُ لتناول الطعام معك ،،
وددتُ في تلك اللحظة أن تشرب عصير يُشبه العصير الذي لدي ووددتُ أيضاً أن أقوم أنا بفتح غطاء العصير لك وفعلت ،، كانت لحظة جميلة بجانبك ،، 
حبيبي ،،
أشتقتُ لتلك الكلمات القليلة التي ألقيتها على مسامعك قبل رحيلك عني ..!
- حبيبي ..!
- أهلاً ..!
- I LOVE YOU 
- ME TOO 
أنت قلت لي أنني لا أكتب ،، لا أخبرك بما أشعر به ،،
يبدو أنك تتدلل على هذا القلب الذي يُحبك ،،
ولأنه يحبك لا يعرف كيف يكتب إليك ،،
يُحاول أن يُبحر في أعماق الأحرف ولكنه يعود بخفي حنين ،،
لا يجرؤ على التعبير ،،
أنت قلت أنك تحبني مثلما يحب الدب العسل
وأنا أحبك بقدر السمك الذي يسكن البحر ،،
لا أعرف لما شعرت لوهلة أنك لا تُصدق ذلك الحّب،،
ولكن لو كان ذلك صحيح ستكون ظالم لهذا القلب الذي يسكنني ،،
قبل أن تقول كلمة سأقول لك شيء ..
أنظر إلى عيني المشاغبة وقل لي ماذا ترى ..؟
أعلم أنك تتدلل ،، تدلل كما يحلو لك فأنا امرأتك وعاشقتك ولكن إلا في مسأله حبي لك ،،
فهو أعمق من المزاح ،،
وأطهر من الطهارة ذاتها ،،
هو عذب گعذوبتك وصادق ،،
أقدر تلك الحيرة التي تراودك من حين إلى أخر ،، أقدر صمتك وحديثك القليل ،، ولكن يا روح الفتاة التي تكتب إليك الأن ،، أنا أرى أن ليس هناك داع للحيرة ،، 
أنظر إلى مدونتي ،،
إلى أحرف أنبعثت من قلب لا يتوب عنك ،،
وروح عرفت طريق التمرد من خلال حبك ،،
كتبت التمرد وأرهقت الحرف وحفظت كل صور كلماتنا السابقة ،،
أذكر الجملة الأولى جيداً ،،
أذكر كل شيء ،،
فقط أطلب مني أن أقول لك أول جملة كتبتها أنت وسأخبرك بها ..!
حبيبي ،، لاتحزن ،، جئتُ لأكون وطنك ومنفاك ،،
لا تقلق من شيء وأنت معي ،، أقترب مني وأمنحني حديثك وحرفك ،، سأحرق حزنك وأبعد كل ما يؤذيك بطريقتي الخاصة ،، سأدللك كما تحب ،،
حبيبي ،، أحب تلك الإبتسامة التي أرتسمت على شفتيكِ حينما قرأت هذه الأحرف ،،
أحب حديثك وكلماتك التي صرتُ أحفظها عن ظهر قلب ،، أحبك بقدر جمالك في قلبي وروحي ،،
أريدُ أن أعطيك قطعة الشوكولاة ،،
أريدُ أن أهديك الأمانة التي وعدتك بها ،،
هل تذكر ماهي الأمانة ،،
هي تلك القبلة التي سأطبعها على غمازتك حينما ألتقي بك..
نور عيني.. 
أحبك ..
#وميض
تويتر : geneourla

Monday, March 23, 2015

رحمة ( المالكة الحزينة )..!



راقت لي عينيكِ الباردة ،،
أصابتني بسهامِ الحزن العاشق فآلمتني،،
شعرتُ بتلك البرودة تُحلق في أنحاء جسدي إلى أن حطت أقدامها خلف شحمة أذني فأصابت أعماقي بلذة خفيفة مصدرها ضجر همساتكِ ،، 
نعم أنني أشعرُ بهمساتكِ الخفيفة وأنتِ ترددين الأغنية الحزينة بجمود ،،
حركة شفتيكِ البارزة العذبة كانت تقول ذلك ،،
تُغنين بأعماق ثائرة وملامح هادئة ،،
تتمنعين عن النظر إلى عيني وأعين الحاضرين ،،
تُحبين النظر إلى محط أقدامكِ ،،
تحاولين التميل ولكن ثقلُ الحزن يمنعكِ ،،
يمنعكِ بكل قوته من التمرد،،
وبرغم ذلك هو لم يحجب عن عيني جمالكِ ..!
أنتِ جميلة إلى حد الحزن ،،
جمالكِ كالبريق الذي لا تُغطيه الغيوم السوداء الكثيفة ،،
سيظلُ مشرق ساطع مؤلم يخترق قلوب كل الحضور ،،
يا جميلة..!
جمالكِ يُذرف الدموع ويُثير القلوب ،،
إن سقطت منكِ دمعة ستجدين كل هؤلاء يتصارعون على تذوقها ،،
وإن أردتِ منديلاً ستجدين كل الألوان والأذواق والماركات التي تتمنيها ،، 
ولكنني يا جميلة لا أستطيع توفير ذلك المنديل لكِ ،،
أنا هنا فقط أدفعُ كل مالي لأراكِ ،،
لأزيد حزني حزن ،،
ولتزيد معكِ آلام الشقيقة ،،
لألوك الألم وأذرفُ الدمعة معكِ ،،
لأحزن إلى الأبد معكِ ،،
ليشحب وجهي ويشيب شعر رأسي ويُهلكني ألم الشقيقة وتبقين أنتِ في هذا الجمال والحسن لترقصين إلى الأبد ،،
يا فاتنة ،،
يُقال أن أسمكِ رحمة ،، 
وأنتِ فعلاً رحمة مُنزلة تُقلب أوجاعي ،،
وتزيد من رغبتي في الحزن وتجرعِ الموت،،
تُوجع وتثير كل ساكن ،،
تؤلم إلى حد البكاء ،،
رحمة ..!
أحب بقايا إبتسامتكِ التي تُخفيها خلف دمعتكِ ،،
تلك الإبتسامة المُنتهكة التي حلقت بأجنحة مثقوبة رغم عن قيود العبرة ،،
رغماً عن الحزن الذي يسدُ روحكِ ،،
أبتسمتِ لي ،،
أرسلتِ إلى نصف قبلة أحترقت أجنحتها قبل أن تصل إلي ،،
قبلة لم يلحظها أحداً ،،
ولم ألحق بها أنا ،،
فقد احترقت في الهواء ،،
وكأنها شيء لم يكن ،،
نظرتِ إلي بعينيك الحزينتين لتُهدي إلي ألم لا شفاء منه ثم عدتِ إلى حزنكِ لتُكملي الرقص على أوتار النار ،،
شعرتُ لوهلة انكِ تحترقين ،،
تشتعلين على الحلبة وتنتحرين ،،
وكل مايصدر منكِ يحترق معكِ ،،
قبلاتكِ وإبتسامتكِ وروحكِ وصوتكِ،،
تبكين إلى أن يصنعُ الكحل مساراً أخر على وجنتيكِ ، الباردتين ثم لا تقومين أنتِ بأزالته ،،
كم أنتِ فاتنة ،،
أحبكِ لأنك لا تحاولين أثارة العطف عليكِ ،،
لأنكِ تتمنعين عن النظر إلى الأغنياء ،،
هؤلاء الذين يقذفون الماركات والورود تحت أقدامكِ الطاهرة التي تحترق ،،
كنتِ حينما تحاولين التميل أرمقكِ بغضب ،،
وأطلب وأتوسل من القدر أن يمنعكِ من التميل ،،
لا أرغبُ في أن يرى أحد مدى فتنتكِ يا فاتنة ،،
أغارُ من تلك الأفواه والأعين الجائعة بكِ ..!
رحمة ..!
لما تحاولين أغضابي ..؟
لا تتميلي ولا تنحني أمام هذه النفوس الغنية الرخيصة ،،
لا تُطلقي العنان لأحد حتى ينتهك جسدكِ،،
أعلمُ أن هذه هي مهنتكِ ولقمة عيشكِ ،،
ولكنني أريد أن أخبركِ بشيء يا فاتنتي ،، 
وهو أن فردة حذائك أغلى من تلك الخردة التي تسكن رؤوسهم ،، 
أرجوكِ دعي لهم فردة الحذاء وأتركي لي أنا تلك الأنامل الجميلة والأظافر المطلية بلون النار ،،
أريدُ أن أحترق معها ،،
أريدُ أن أنضج تحت قدميكِ ،،
رحمة ..!
منذُ أن تسللت عيناي إليكِ شعرتُ بالكمال ،،
كنتُ ذلك الرجلُ الحزين الناقص ووجدتُ من يزيد حزني حزناً وربما وجدتي أنتِ أيضاً في ماتبقى من ملامحي المتآكلة ذلك الشخص الذي يُكمل ويزيد حزنكِ ،،
لاترتبكي ولا تحزني ،،
أعلمُ أنني أحمق لأنني سأعتدي على ذلك الرجل الذي تصمت أمامه الأفواه وتنحني له الرؤوس خوفاً من غضبه
هو حاول أن ينتهگ جسدكِ دون أي مانع يمنعه أو أي صوتٍ يرده ،،
وحينما أقوم بضربه سأجلد إلى حد اللانهاية ،،
وربما إلى أخر رمقٍ من عمري ،،
 وإن عطف علي القدر قليلاً قد أتحول إلى عبدٍ في زمن لا عبودية فيه ،،
سيخصونني دون رحمة ثم سيركلوني حتى أنظف قدميكِ ،،
وأسرح شعركِ ،،
وأضع لكِ مساحيق التجميل ،،
أزين خدكِ باللون الوردي ،،
وأضع لكِ أحمر الشفاه ،،
وأعتني بكِ ،،
نعم ،، أعتقد أن هنالك أمل في أن ألقاكِ ،،
ولكنني سأموت في كلتا الحالتين يا رحمة ،،
أما أن أعدم بسبب تمردي معكِ ،، وأما بسبب اعتدائي على ذلك الرجل ،،
سأتركُ الخيار للقدر ،،
وسأنتظر ،، 
لا تبكي ،،
سأنقذكِ بنصف روح ولكن قد تُغادركِ روحي بعد ذلك إلى الأبد ، وقد تُزهق تحت أقدامكِ وحبك ،،
إن لم أموت بالسوط في ساحة الجلد يا رحمة،، سأموتِ تحت أقدامكِ بعد أن أتمرد على عملي وأقبل رجلك اليمنى ،،
لاتخافي ،، 
فذلك شرف لي  ..!
يا مالكتي الحزينة الفاتنة ..!
أحبكِ ..!
أحبكِ إلى حد الحزن القابع بي والذي نضج على أوتار أناملكِ وعلى همساتكِ وحزنكِ وقبلاتكِ المحترقة ،،
أحبكِ إلى حد الموت الذي سيجدني في القريب العاجل ليأخذني بعيداً عنكِ،،
أحبكِ بقدر آلام الشقيقة التي تقتلني الأن وتمنعني من أكمال ما كتبت،،
مالكتي الحزينة ،، كوني بخير ..!
من عاشقكِ : دارلن ..

قلم : وميض
تويتر : geneourla