Tuesday, February 16, 2016

كان كردياً..

ولكنه كان كرديا حزينا يرتدي حلمي النشاز ،كنت ألحق بسترة الذروة العمياء،اللاخضوع ،شبقُ الندم وهوس السقوط في المايكرويف المُعد خصيصاً لتقديس الازدواجية .. هُنا الشيزوفرينيا الباهظة الترف تتأرجح بين كفي هذا الطاووس المُتسكع ؛ اللاقرين ،المُعجزة السوداء الأجنبية ذات الخصلات الشقراء،الغليان هُنا يحدثُ مِن أجل هذه المالنخوليا الأثرية وكل ذلك التشمع النفسي فائق الثورة ، لستُ هُنا مِن أجل خاطر الطاعون الأبيض،هذا السعال هو مُجرد موتٌ مسرحي مُحترم ( محتوم )- ربما-،لأن هذا التشبع الغاني المطلي بالسمعه الإكتئابية  يُثير الرغبة في تمجيد كُل شيء ماعدا ثور الإيجابية  المُنحط ذاك ، لا تعض على أصابعك قبل أن أمسك بها ، أقضم الزُرقة التي لم تكن أبداً حُمى البحر الأبيض المتوسط ،لا تقتل سرب الغربان المتفائلة،سنحاول أن نجد حلاً لِنسقط(معاً)مجدداً،سنُصلح المايكرويف.
#وميض
تويتر : geneourla