Thursday, October 9, 2014

صغيرتي !


أيها القريب البعيد جداً !
عشقي لك لا يضاهيه أي ثمن !
قد تفصلنا المسافات والأجساد والأماكن !
ولكن الأرواح تلتقي ، تلتحم ، ولا تبتعد !
من أي فلسفة حّب تكونت تفاصيلك ؟
ما كل هذه الفتنة التي تحملها ابتسامتك !
أقترب ! كّن هنا دائماً وأبداً ، لا ترحل !
دعّك من أقوال كل حاقد وحاسد !
أنا هنا من أجلك ، خُلقت ابتسامتي لك وحدك !
أنظر إلى عيني ، تأمل حبك المكنون بداخلها !
أنظر إلى تلك الدموع التي تنهمرُ بسبب الغيرة!
أنت لا تعرف أن غيرتي هوجاء !
لا تعرف أنها أطبقت على صدري دون رحمه ! 
أنظر مرةً أخرى إلى تلك الأبتسامة التي تُشرق على وجهي حينما تأتي إلي !
خطواتك العذبة ، روحك الطاهرة ، وملامحك !
كل تلك الأشياء تغويني إلى حد كبير !
تغوي قلمي ليكتب عن تفاصيلك بتمرد من نوع أخر!
فالتمرد لدي هو أنت !
أنت السبيل إلى ذلك التمرد المنتظر !
تفاصيلك تفقدني السيطرة على عقلي !
تغرقني وتزيدني عشقاً وهياماً بحبك !
فأنا أموت وأحيا بك ! أذوب حباً وغراماً !
أفقدُ أتزاني أمام زولك وأفقدُ نفسي !
لا أستطيع السيطرة على تلك الدموع التي تخرج رغماً عني !
خائفة ، لا أريد منك أن ترحل !
أريد فقط أن تنظر إلى حّبي لك !
تغرق حباً ، تسهر وتشتاق إلى عيني !
تشرب من قهوة الليل وتكتب عن تفاصيلي بتمرد !
تسدل الستائر بعد أن ترسل قبلةً مع الليل الهادئ إلي !
كم أتمنى أن أجدك أمامي الأن !
 كم أتمنى أن تلتقي العينان قبل فوات الآوان !
وأتمنى أيضاً من كل قلبي أن يقربنا الزمان !
أريد أن أكون لك !
فالقلبُ لن يصمد كثيراً !
يريدكَ الأن !
فقد حل الظلام !
ونورك لم يظهرُ بعد !
أحبك!
أحبك أيها القريب البعيد !
كلمات : وميض
تويتر : geneourla

No comments:

Post a Comment