Thursday, July 23, 2015

إلى موتي الأول والأخير ..!


حبيبي ..يازهرة الأكوانِ ..
عمري ..يا رائحة البستانِ ..
أُحبك..أغرقُ بك ..
لا أنا لستُ أغرق بك أنا - غارقة - بك وأنتهى بي الأمر مُنذ زمن ..
غارقة بك وبِصمت يُشبه كثيراً صمتك السرمدي..
سأشرحُ لك ذلك ..
 حينما تغرق دون أن تطلب النجدة مُستسلماً لِما سيحدثُ لك في اللحظات المُقبلة .. تتخلى عن التشبث بأخر نفس لك لِتتركه يطيرُ إلى السماء مُعلن عن رحيله الأبدي عنك ..! 
نعم هو يتركك  هُنا في سلامٍ بعد أن مُتَ في الحُب مُبتسماً راضياً عن الذي حدث لك .. أنا هكذا حبيبي .. استسلمتُ للموت بك  .. ذلك الموت اللذيذ الذي لا مفر مِنة إلا إليه .. تِلكَ الغريزة التي تشعُ بك لتُحرضك على تجربة ذلك النوع مِن الموت حتى تُدمنه إلى حد الهوس .!
. تُغمض عينيك وتُطلق العنان لِقلبك حتى يُحب دون أن تردعه .. يشتاق .. يجن .. يصرخ .. يبكي .. يكتم .. يُثرثر .. يفعل كُل مايريد أمامك دون أن توقفه .. هل تعرف لِماذا ؟ لأنك لا تخشى عليه مِن شيء .. هُو ميت في كلا الحالتين ..لأنه يُحب .. والحب موت .. والموت آدمان .. لاشيء يُحرر القلب العاشق مِن الموت في المعشوق .. لا شيء يُعيد إليه اتزانه بعد أن صار يرقصُ دون هدف .. دون ادراك .. دون اتزان .. لا شيء يُعيد إليه عقله .. هو ميت .. وهل الميت يُفكر .. لا هُو مُجرد عاشق يسير بين الناس لِيتغذى على صوت ، كلمات ، تفاصيل وصمت حبيبه .. أنا هكذا أشعرُ بالعجز حبيبي .. أشعر بِالموت بك .. تِلك الغصة الي تمنعني مِن التنفس بدأت أستلذها في أمرك .. بدأت أُطيعها كي أحصل عليك .. أنت مُغري جداً حبيبي لِذلك أنا أموت بك وبِجمال غمازتيك .. أنت شيء يدفعني إلى الإنتحار على المشنقة في ساحة حبك .. حبيبي يا سيد الحسن والدلال .. سأطلعكَ على عّدة أمور من صالحك أن تعرفها .. أنا لستُ تِلك الطفلة التي لا تُجيد المُحافظة عليك .. لستُ تلك الثرثارة التي تُحب أن تشارك الناس بك .. أنت سري .. وإن كُنت لا تعرف معنى سري أنظر إلى قلبي الغيور .. أنت شيء ليس من شأن العالم أن يُدركه طالما سكنت هذا السجن المُتواثب بي حبيبي .. أنت شيءٌ عظيم .. اعذرني إن عاتبتك ألف مرة ثم عدتُ لأرضيك ثم اعاتبك مُجدداً وأنت تُتابعني بصمت .. لا تلم قلباً يشتاق إليك .. قد تكون اذكى مني تعرف كيف تتحكم في خيوط اشواقك بينما أنا افلتُ تلك الخيوط دون أن امسك بها وكلما حاولتُ الأمساك بها فلتت مِن بين اصابعي .. حبيبي لا تُضايقك تلميحات الناس ولا حديثهم .. أنا .. امرأتك الأن وكُل شيء يخصك وحدك .. تِلك المرأة لا تستمع إلى أحد سواك .. تِلك المرأة لا تُجيد الثرثرة عنك أمام الناس .. تِلك المرأة تُحبك جداً .. ولا تُريد سواك .. رغم أنها أحياناً تشعرُ بِنفورك منها إلا أنها لازالت تُناديك .. كما أخبرتك هي ميتة .. ميته .. لا شيء يُنقذها مِنك .. ولا شيء يمنعها عنك .. ترفض امرأتك النجاة مِنك .. فليس لِقلبها نجاة إلا أنت حبيبي .. ارجوك دعك مِن العالم وانظر إلي .. إلى عيني وتصرفاتي الطائشة كما قُلت عنها .. أنا لا افعل ذلك ابداً أمام أحد سواك .. أنا في العالم الخارجي مُجرد كيان لا يملكُ صوتاً .. ذلك الصوت مُقيد يتعرى أمامك أنت فقط .. يُغني .. يصرخ .. يضحك .. يُثرثر معك .. يُحبك كما أحبك .. حبيبي صدقني أنا أموت كُلما أردت الكتابة إليك ويمنعني عجزي .. كُل كلمة بسيطة أكتبها من شأنها أن تخلق ضجيج مُزعج بي .. لِذلك أنا أرفض الكتابة احياناً .. ارفض الضعف الذي يعجز عن اظهار كُل مشاعري الدفينة تجاهك حبيبي .. ههههه لا أعرف كم مرة قُلت لك حبيبي ولكنني أحبك بعدد مرات نُطقي لها .. أحبك جداً .. أغرق بك.. لا تنزعج من شيء طالما أنا معك .. ولا تظن أنني أمقت صمتك حبيبي .. أُحب كُل ما يصدر منك .. بل تمنيت أن أكون أقرب إليك مِن صمتك ولكن لا بأس حبيبي .. لك كل ما تُريد .. ابتسم فقط فأنني أحب ابتسامتك تلك .. في النهاية كُل أفعالك مهما كانت لن تُغير مِن واقع موتي بك حبيبي .. أنا ميتة أصلاً بك .
***
قد تظن أن هؤلاء على حق فيما يقولونه عنا .. حبيبي نحنُ بِكل ما أوتينا مِن قوة عقلية نُدرك أن الحب الذي خُلق بيننا شيء عظيم لا يُمكن أن يخبو بِسبب ثرثرة لا تُقدم ولا تُأخر .. أنا سعيدة لأنني معك حتى وإن كُنت بعيد .. سعيدةٌ لأنك في حياتي .. سعيدة لأنني أتنفس حبك وأنام وأستيقظ عليه .. حبيبي لا يمكن أن يحدث شيء يجعلني أتخلى عنك ولو للحظة .. أنت مُلكٌ لي أنا فقط .. هؤلاء جميعهم لا يمكنهم أن يعوضوني عنك أبداً .. تعرف لِماذا ؟ لأنني أحبك جداً واعتذر حبيبي عن كُل ألم سبب لك الحزن سواء كان ذلك الألم مني أم من شخص أخر .. كان يجب أن تُطلعني على كُل ما يُضايق قلبك لأنني يا قلبي النابض امرأتك التي تُحبك وتخشى عليك مِن الألم .. ولكن لا بأس سأنتظر حتى تَدُلني على طريق قلبك .. حبيبي .. كم أحبك .. كم أغرق بك يا ريحانة حياتي .. أريدك .. لا تتركني أبداً .. أحبك جداً يا رجلي العظيم .. يا موتي الأول والأخير ..حفظك الرب لي يا أغلى البشر..
***
حبيبي ..
شعورك خطأ ..
أنا لا أحبك..
أنا أغرق بك ..
أموت بك ..
أذوب بك ..
لا اعرف كيف أكتب تِلك المشاعر الصاخبة بي حبيبي .. ولكنني سأحاول .. مِن أجل عينيك اللذيذتين .. اشتقتُ إلى النظر إليهما .. اشتقت إلى قرأة حديثهما .. حبيبي .. لا تُطيل الغياب حسناً ؟ لا تُطيل الغياب..
لا استطيع كبح جماح شوقي لك ..
أنا أشتاق إليك كثيراً..
كثيراً ..
***
باريس تنتظرنا حبيبي ..
تنتظر جنوننا ..
تنتظر حُبنا ..
تنتظر حروفنا ..
تنتظر خطواتنا وقُبلاتنا وهمساتنا ..
تنتظر موعدنا كما ننتظره نحن ..
موعد القرب حبيبي ..
موعد السفر الأبدي منا إلينا ..
***
عُمري ..
اسفة على كُل كلمة كتبتها تسببت في مُضايقتك ..
أنا سيئة أحياناً رُبما ..
ولكن صدقني ..
كُل ذلك بِفعل الشوق ..
بِدافع الحُب ..
سامحني إن كُنت غاضب مني ..
وخذ هذه القُبلة على جبينك ..
***
أحبك جداً..
وليتني استطيع أن أوضح مدى حبي لك ..
عجزي يخنقني ..
كُل ما أريده الأن هو مُعانقتك فقط ..
أريدك أن تشعر بتلك الكلمات المقتولة في قلبي لِتفهم مدى حبي لك ..
أغرق بك حبيبي ..
أغرق بك..
عانقني فقط ..
اريد حضنك..
***
في النهاية سأخبرك بشيء مُهم ..
تِلك الكلمات لن تفي بِحق حُبي لك ..
أنا أحبك بعدد كُل حرفٍ كُتب حتى هذه اللحظة ..
أحبك حبيبي ..
كون بخير ..
***
#وميض
تويتر : geneourla

No comments:

Post a Comment