Friday, July 10, 2015

حبيبي....


حبيبي ..

مُحبةٌ أنا ..
وعاشقةٌ لِجنان قلبكَ ..
وكأنني لم أرى الربيع قط ..
شاهدتُ شلالاتٍ لامعة وبحارٍ سرمدية..
شاهدتُ خضار مُشتعلاً لا يخبو ..
وكأن تلك الجنان أبدية ..
استلقيتُ هنا وأكلتُ هناك ..
قطفتُ كُل ثمار حُبك واستظللت بظله ..
ومع ذلك لازالت تلك الثمار الندية في تكاثرٍ مشهود  ..
رائحةُ روحك العّذبة تلامسُ سعادتي بِكل لطفٍ..
تقودها إلى حيثُ غيوم النعيم ..
تقودها إلى حيث أعماق السكينة ..
وسعادتي لا ترفض لِها طلباً لأنها وبكل بساطة تعبد من يُلهمها وتخضع لأوامره .. روحك سيدة هذا الكيان الذي يسير في جنان قلبكَ بسعادة مُفرطة تُبكي الواقع وتُدميه ..
لازلتُ غيرُ مُصدقة إن كُنتَ حقيقة أم أنك مِن وحي الخيال ..
فارسٌ أنت ذو الكمال اللاناقص ..
وشاعرٌ أنت ذو الحروف اللانهائية ..
أكاد أرى غايتي بِك ..
ولكنني لا أعرفُ ماهيتها بعد ..
أراها تتمحور حول كيانكَ الفاتن حبيبي ..
بِقلبك المُشرق  كشروق الشمس..
وعيناك اللامعتين كَلمعان النجوم ..
أحببتكَ قبل أن أرى هذه الجنان ..
وغرقتُ بكَ مُنذ أن رأيتها ..
أنت جنةٌ الخلد لهذا الحُب الطاغي بي..
وجنة الأمان ..
***
دع العصافير تُصلي لنا ..
والأشجار والثِمار والزهر..
دع كُل من على الأرض يدعو لنا ..
أن نبقى معاً حتى النهاية ..
لا أريد أن أنطفئ ..
أريد أن أظل مُشتعلة يا فتيلي ..
لستُ قبلكَ شيء يُقدر ..
لستُ قبلك كيان يُذكر ..
أنا الأن بعدك إنسانة ذو كيانٍ عظيم ..
أملكُ قلماً زاهياً بك ..
وروحٌ مغمورة بِحبك ..
أنت كالسعادة الغائرة في كياني والتي تتسللُ إلى كُل شبرٍ فّي ..
بالسعادة والضحكة التي تملئ شدقي ..
هي تُثبت نفسها ..
بِدغدغة مشاعري بين الحين والأخر ..
تُقر بِوجودها ..
هكذا أنت فّي ..
وهكذا أنا بك ..
سعيدةٌ إلى حد الإشتعال .
***
حبيبي
طبيبُ قلبي ..
صغيري المُدلل الذي يسلبُ فيض حناني ..
أشكرك لأنك تسكنُ في ظلي ..
لِتمنحني الشعور بكياني وقدري كامرأة خُلقت مِن ضلعك كي تحمي سعادتك مِن لهبِ النقص ..
أريد أن أحميكَ مِن البؤس ..
أريد أن أكون أنا فتاةُ حُلمك الأخير ..
ليس الأول بل الأخير ..
الذي لايتبعه أي حُلم بعد ..
لا تُشفق على سهري مِن أجلك ..
لا تُعاتب امرأة كرهت الراحة في سبيل اراحة قلبك..
لأنك وعيناك التي تُشعل فتيل الشوق بي حين أراها مصدر اراحة عقلي ورغباتي جميعها ..
لا تتعب نفسك ..
اطمئن ..
لأنني بخير ..
وسأكون بخير دائماً إن استظللت بِظلي..
***
رائحةُ وطني ..
منفاي وسكني ..
دفاتري وقلمي ..
وكل مايخصُ عالم وميضَ وحدها ..
أنت تسكنُ جواري شاء القدر أم أبى ..
رغماً عن أنف الزمن عقلي يراك هنا قبل قلبي ..
وقلبي يشعرُ بك قبل جسدي ..
أنت هنا .. تنبض .. تتنفس .. تتحرك .. تنام .. تحلم .. تفزع .. تُتمتم.. تضحك وتبكي ..
تُمارس كل شيء أمامي ..
حتى وإن كُنت لا أراك ..
روحي تشعر بِتحركات روحك .. 
وقلبي يراك ..
والكُتب والأقلام أيضاً تفعل الشيء نفسه ..
تشعرُ بك قريب جداً مني .. هي تُقر بذلك وتُخبرني أنك هُنا أقرب إلي مِن أنفاسي .. 
وإلا لما كتبت كُل تلك التفاصيل التي تُثبت لي ولك أنك بالفعل كُنت هُنا بِجواري تنام بِهدوء ..
حبيبي لم أقلها مُنذ مدة ولكنني بالفعل ..
أحبك إلى حد الآدمان ..
آدماني لِقهوة ( القولد ) التي نُحبها معاً ..
آدماني لِموسيقى البوب التي نستمعُ إليها معاً 
آدماني لِإنفاسك التي أشعر بها حينما نتبادل القبلات هُنا معاً ..
أنت يا رائحة وطني..
منفاي وسكني ..
دفاتري وقلمي ..
وكل مايخص عالم وميض وحدها..
ستظلُ تسكن هنا بجواري..
سواء إن شاء القدر أم أبى..
ستظل هنا ..
رغماً عن أنف الزمن..
***
حبيبي
دعني أُغرِقُكَ بِكلمة تُطرب مسامعك دائماً..
أُحبكَ بِعدد مرات أخفاقي في إيصال مشاعري إليك ..
أُحبك بعدد مرات تواثب قلبي في مكانه حينما تقول لي امرأتي ..
أُحبك بِحجم آدماني لِرؤية صورتك قبل المنام لأشعر أنك هُنا تُلامس يقيني بِأنفاسك التي ترتطم بِحواسي ..
أُحبك بِقدر رحمة الرب التي ستجمعنا يوماً ما تحت سقفٍ واحد ..
أُحبك يا فتاي المُدلل ..
***
لن أشفى مِنك ولن تُشفى أقلامي ..
سأظلُ أكتبك حتى تنزف أناملي..
وسأظل أشرب القهوة حتى تصاب عيناي بالأرق ..
وسأظل أسهر حتى أموت بك ..
أريدك واقعاً لا حلماً أما أن تأتي إلي حتى تُنقذني أو سأموت حتى أصل إليك ..
أريدك هُنا 
بيني وبين دفاتري وقلمي ..
تسكنُ بقربي لِتُربت على كتفي وتقول لي ..
كم أنا فخورٌ بكِ يا امرأتي 
ااااه نسيت .. تِلك الكلمة ..
تجعل قلبي يتواثب في مكانه ..
أحبك يا رجلي العظيم ..
أغرق بك..
***
مُقدسٌ أنت ومُنقى عن دنسِ الرجال ..
أراك أعظمُ رجلٍ حتى وإن أختلفت وِجهة الأنظار ..
ستظلُ أنت الذي أتمناه وأحاول أن أصوب شباكي نحوه كي أجره نحوي ..
حبيبي يا ملاكي ..
رجلي المُقدس ..
أنت يا عظيم الشأن ..
تعرف أن روحي عارية مِن الكذب..
تعرف أنني لستُ إلا فتاة أحبتك بِكل صدق ..
ولاشيء على هذه الأرض يُشابه صدقنا معاً ..
ليتكَ هُنا لِتستمعَ إلى نبضاتي ..
لِتقرأ كلماتي ..
لِتتفحص لهفتي وشوقي تجاهك ..
أنني يا ملاكي أغرق في طهارتك ..
أغتسل مِن كُل تُراب اليأس ..
وأغسل جروح الغدر ..
أنت يا رجلي المقدس ..
مُنقى مِن دنس الحياة ..
وكأنك الوحيد الذي يعيش هنا ..
بِروح بيضاء وابتسامة وكلمة واحدة ..
بِلا نفاق أو غدر او تسلط ..
كيف تلوم هذه العذراء التي وقعت في حُبك ..
إلا ترى أنك على خطأ ..؟ 
حبيبي يا ملاكي ..
 رجلي المُقدس أنت يا عظيم الشأن..
تعرف أن روحي عارية من الكذب ..
وتعرف أنني لستُ إلا فتاة أحبتك بصدق ..
ولكن الأمر أختلف الأن ..
أنا لستُ أحبك يا ملاكي ..
أنا أغرق بك..
***
حُلمي الأعظم ..
سأظلُ أنتظر ساعة القّرب ..
سأظلُ غارقة في الكتابة والعطاء ..
حتى تُنير رحمة خالق الحُب بنا طريقنا إلينا..
لِنجتمع معاً ونخلق التوازن الذي طمحنا به..
حبيبي .. 
اعتذر على كُل خطأ بدرَ مني أو لم يبدر بعد ..
ولا تسألني عن سبب اعتذاري ..  ذلك الحُب العميق بي يجعلني هكذا اعتذر واكتب واحرص على رِعاية مشاعرك دائماً ..
لأنني وبِكل بساطة ..
لا أحبك فقط بل أغرق بك..
#وميض
تويتر : geneourla

No comments:

Post a Comment