Monday, December 1, 2014

لازلتُ أذكر !*

نور عيني !
حبيبي !
أنت لي !
خُلقتَ لي !
وخُلقت تفاصيلك لتفاصيلي !
وحبك لحبي !
وقلبك لقلبي !
وابتسامتگ لإبتسامتي !
وأناملك لأناملي !
ومشاعرگ لمشاعري !
خُلقت من أجل أن تحبني أنا فقط !
وخُلقت أنا لأُنجب إليك أطفالك !
 شئت أم أبيت !
لستَ مُخيراً في حبي وأنما أنت مُجبر !
وإن لم تكن تريد هذا الحب ياروحي فأنك مُضطر !
فلا يَحقُ لك أن ترفض وإن رفضت سألحقُ بك أينما كنتَ !
سأتبعك ولن أبالي برغبتك !
سآتي إليك وأنا مُشتاقة لتفاصيلك !
سأرتمي في أحضانك رغماً عنك گ طفلة اشتاقت لأبيها الغاضب منها !
سأعاتبك وسألمس وجهك وسأخذ منك حقي بقبلة تستقرُ على جبينك !
أنا أرى أن تقبيلي لك هو حق من حقوقي وليس من حقوقك !
فحّقك هو تدليلي !
وحقي هّو تدليلك !
العملية عكسية !
من هنا أجد الإختلاف في قصة حّبنا !
قّل لي كيف لي أن لا أحبك ؟ قل لي كيف ؟
أنني أرى فيك موطناً لي ولحبي وتمردي وصخبي !
أرى فيك أرضاً تحبني وتعشق جنوني !
أرى فيك تحملاً وصبراً علي وعلى هذياني!
أرى فيك ابتسامه تُثيرني وتثير كل ساكن حولي !
أرى فيك حباً خُلق ليكون من أجلي أنا !
قل لي كيف لي أن لا أقبلك ؟
أنا أبتغي أرضاء غروري من تلك القبلة !
أبتغي السكينة ، أو ربما التمرد !
ولكنه ليس كمثل أي تمرد !
أنت تعرف أن تمردنا صاخب صامت !
قد يزلزل المكان ولكنه يفعلُ ذلك بهدوء صاخب !
لذلك أنا أحبكَ وأحبُ أن أحبكَ !
لذلك صرتُ أحب أن أطيل في سجودي كثيراً !
ربما تكون أنت نعمة التوبة ، وبداية الهداية !
قل لي هل الحب هداية ؟ لا ولكن في حبي لك أجدُ الهداية !
ملامحك - تبتسم -
تثيرني ، تزلزلني ، أحبُ تلك التفاصيل الهادئه على وجهك ، أحبُ ذقنك وغمازتك ، أحبُ عضلاتك والطريقة التي تسيرُ بها !
لذلك صرت أدرسكَ !
أدرس تفاصيلك بعناية والطريقة والوقت الذي تكتب فيه أيضاً !
أحبُ قهوتك وطريقة حملك لها ، أحب روتينك !
أحب الطريقة التي تجلس بها !
أحب عصير الأناناس الذي كنتُ لا أحبه ولكنني أحببته بسببك !
أحب كل شيء مُتعلق بك !
تقلص عيناك حينما تبتسم وبروز غمازتك الفاتنة !
أنفك الجميل وشعرك الذي طالما تمنيت أن أسرحه ، أعلم أن شعرك خفيف ولكنني سأسرحه بيدي أخبرني ألا تحب ذلك ؟!
كم أحببتُ يديك وتمنيت لو أنها تلتقي بيدي صدفة !
وأحببتُ جبينك وكم تمنيت أن أطبع عليه قبلة طويلة !
***
لا أهتم بأمر الحضور ، لا أهتم بأمر أحد !
أهتم بك أنت وبتفاصيلك الجذابة
غرقتُ بك حد الموت ، فأن رحلت فلا أجد نفسي ألا صديقة الموت !
حّبك هو الروح وإن غابت الروح يبقى الموت !
أنت تعرف مامعنى الروح ، الروح هي التي تبقيني حية الأن لأكتبك !
إن رحلت ستغيب معك الروح! 
سترحل معك إلى أي مكان تذهب إليه !
وإن حطت قدمك الطاهرة على المريخ ستجدها هناك خلفك !
أنا لا أريد منك أن تذهب إلى أي مكان !
فقط تعال إلى هنا .. إلى قلبي !
تعال إلى روحي !
تعال وأغرقني بك!
تعال وخذ مني ماتبقى من عقلي!
ولاتنسى قلبي !
تعال وخذ ماتبقى من السعادة وأنسبها إليك !
تعال وأهديني كل دموعك وشقائك فأنه على قلبي كالعسل لأنه منك !
تعال وأرتمي في أحضان من تمنت أن ترتمي في أحضانها ولو بالخطأ !
ولكنك إن فعلتها فلن أفلتك !
ستظل هناك حتى تهدأ نفسي من الشوق !
وتخفُ حرارة قلبي ولوعتي !
وبالتأكيد هي لا تخّف أبداً !
فهي دائماً ملتهبة !
وربما أهديك شيء أخر أيضاً !
عناق !
هل تعرف أنني لا أجرؤ على كتابة مثل تلك الأشياء !
ولكنني من أجلگ تجرأت وتمردت وكتبت !
من أجل أن أسعد تلك العينين !
قبلة لتفاصيل وجهك !
ولقلبك الحنون وروحك !
قل لي 
كيف لك أن تفر مني ؟!
لا لن تفر مني ولن تجد مخرجاً !
أنت لي !
بتفاصيلك جميعها لي !
خذني إليك گ عاشق كاتب لا يكل أو يمل من الكتابه إليك !
خذني إليك گ أم حنون لا تزهقُ من رعايتك !
خذني إليك گ زوجة تسهرُ على راحتك !
خذني إليك گ كل شيء !
قلمك ، ورقتك ، وسادتك ومنفذك ومنفاگ ووطنكَ !
خذني إليك بحب وأرغمني عليك !
أحب أن ترغمني على حّبك  !
أرغمني هيا !
أجبرني !
 أرضي غروري !
أرغمني عليك !
أرغمني ولا تفلتني ولاترحمني !
فأنني گالجنينُ الذي وجد بگ روحه !
ولن يصبر على الحياة ألا بك !
فروحي مُتعلقة بروحك !
وقلبي وتفاصيلي مُتعلقة بتفاصيلك !
***
ضعني هناك بجانب رأسك گ صورة لا تغادرك !
ضعني هناك أسفل وسادتك گ آيه تحميك في نومك !
ضعني أينما شئت لأرتاح وأكون بجانبك !
ضعني في وسط قلبك ولا تتركني !
فأن سقطت من قلبك سأموت منك وأن تركتني في قلبك سأموت عليك !
هل تعرف أنني منذ مسيرتي الكتابية لم تفارقني بعض الألحان ، فأنني أحتاج إلى ألحان حتى أشعر وأكتب ، ولكنني منذ بداية كتابتي إليك لم ألجا إلى لحن ، لم ألجا إلى أغنية تحتضرُ عليها مشاعري ولأصرخ من ألمها ، هل تعرف لماذا ؟
لأنك أنت اللحن ، والأغنية !
ولذلك سجد أمامك قلبي مطيعاً يحبك ويحب كل مايتعلقُ بك !
لأنك أنت الحّب ونشيد الحّب وأغاني الحّب !
أخبرني من هو روحي ؟! 
قل أنا ولا أحد سواي - أرضي غروري -
أخبرني من هو نبضي ؟!
قل أنا هيا أجعلني ابتسم .
أخبرني من هو ملكي وسيدي ؟!
قل أنا ملكك وحبيبكِ وسيدكِ !
قّد تجدني أهذي بكلمات غريبة !
ولكن صدقني أنا لا أسرد ألا ما يضج بداخل أعماقي !
حّبك أتعبني !
وأنا أحبُ ذلك التعب !
أحب ذلك الشقاء !
المهم أن أجنيك وأجني حبك !
لستُ بشاعرة ولستُ بكاتبة مشهورة !
ولكني إن أبدعت في شعري وخواطري فستكون أنت السبب يا هدايتي !
أنت فقط ولا شيء سواك !
***
لم أذكر يوماً أنني تمردت على رأي والدي حينما قال لي لا !
ولكنني أنتهزت تلك الفرصة ودخلت حتى أراك !
لم تعلم مدى شوقي لتلك اللحظة الأن !
أتمناها بشدة حد الموت !
دخلتُ ونظرتُ إليك !
أرتاح بالي كثيراً !
وطار عقلي ولم أعّد أستطيع التحكم به!
فقد استسلم لك منذ أن رأى حسنك!
حاولتُ السيطرة على رغبتي العارمة بالتمرد !
وأنتظرتُ دوري حتى أراك وأسلم عليك !
مّددتُ يدي إليك ولم أخجل رغم أنك خجلت !
المهم أنني لم أخرج دون فائدة !
فأنني جنيت ثمار النعيم !
من رؤيتك وملامسة أطراف يديك !
كان أول شيء وقعت عيني عليه من تفاصيلك هي ابتسامتك التي أحبها !
خفتُ من الثوان أن تسير بسرعة البرق فأنتهزتُ تلك اللحظات لأرى ابتسامتك تمنيتُ أن أحتضن ذلك الوجه الجميل ،تمنيت لو أن هنالك شيء يستطيع تغطية أعين الحاضرين لأهنئ بك ، ثم نظرتُ إلى عينيك التي فتنتي منذ أن التقيت بها لأول مرة هناك ، هل تذكر !
فأنني لازلتُ أذكر !
ثم إلى غمازتك !
آآآه ، كم أُحب غمازتك !
أيقظني هدوء الحضور من غياهب الجنون !
شعرتُ أن يجب علي أن أذهب قبل أن أربكك وأربك الحضور !
أخافُ عليك من الأرتباك !
وأخافُ عليك وعلي من جنون تمردي وصخب حبي !
لذلك تركتُ يديك بهدوء ورحلت !
ولو كان بيدي لأخذتك معي إلى مكان أخر !
إلى مكان لا أجدُ به أحد سوى أنفاسي وأنفاسك !
لأحظى بك !
لأهنئ بحبك !
لأحتضنك وأقبلك !
لأروي عطش الشوق !
ولأطفئ لوعتي !
وأنا أسير خارجة من عندك !
شعرتُ أنني نسيت شيء هناك !
نسيتُ روحي وخرجت بمجرد جسد لانبض فيه !
نسيتُ نفسي وابتسامتي وقلبي عندك !
نسيتُ كل شيء !
حاولتُ الأختلاء لأعبر للهدوء الصاخب عن فرحتي !
فذهبتُ إلى الداخل وبقيت أقفز من الفرحة !
بقيتُ أشعر بحرارة أطراف أناملك في يدي ولذلك أحتضنت يدي !
صرختُ وكأن لا أحد يسمع صرختي !
أذرفتُ دمعة شوق حارة كانت ستخرجُ أمامك !
وذهبتُ إلى الحضور !
أخترتُ مكاناً مناسباً حتى أراك بعد أن جلستَ في مكان أخر !
لأشبع عيني وأروي عطشي برؤيتك !
طريقة جلوسك وحديثك  !
كل تلك التفاصيل كانت تُثيرني !
بقيتُ أرمقكَ من بعيد وأتغزل في صمتك وحسنك بهدوء !
تفاصيلك العذبه فتنتني !
تفاصيلك الجميلة أرهقتني !
ولا أزال أعتصر قلمي وقلبي لأجد تفاصيل أعمق من هذه !
هّي لا تكفيك أبداً ولن تصفك !
آآآه ، كم شعرتُ بجنوني في تلك اللحظة !
حينما نسيتُ الحضور وظللتُ أرمقك !
أنني أفتخر بك كثيراً وبحبك !
أفتخرُ لأنني أحببتُ عذباً جميلاً طاهراً !
ولأنني سأكتب إلى من يستحق ولن أندم !
لا تظنُ يا سيدي أنك في نظري بخيل بالعطاء !
أنت ملكُ العطاء وقلبك الذي يسكنني هو الدليل !
ليس قلبك فقط أنما أنت بكل تفاصيلك تسكنني !
قررتُ أن أتمرد وأذهب إليك وأقبلك أمام الحضور !
ولكنني تركتُ نفسي الشيطانة جانباً وقررتُ أن أسيطر عليها !
ولكنني لا أعتقد أن للشيطان علاقة بذلك !
ففي حبي وحبك ليس هناك شياطين !
وأنما هناك طهر وعذوبة وأحساس صادق !
قلتُ لنفسي ليس هنالك مفر لي منك !
كلما حاولتُ الإنشغال عنك رأيتني أنجذبُ إليك !
لا أريد أن يشعرُ أحد بهذا الحّب سواك !
لا أريد أن يرى أحد الحب في عيني تجاهك !
ولكنني كنتُ ذكية ولذلك كنت أستغل فرصة انشغال الحضور لأراك !
كانت تكفيني تلك اللحظات وتمدني بالطاقة !
إلى أن قررت الرحيل عني !
قررت ترك مكاني والسفرُ عني !
المسافة القصيرة التي تُبعد بيني وبينك هي مسافة سفر بالنسبة لي !
لذلك هي تؤلمني جداً !
في حضرتك  كنتُ انظر إليك عمداً وابتسم !
كنتُ استمد السعادة من تفاصيلك قبل أن تتركني ! 
وكنتُ أيضاً أريد أن أغطيك وأخفيك عن أعين الحاضرين !
لا أعرف سبب حديثهم معك !
ولكنني أعرف أنني أغار عليك جداً !
من أنفاسك وثيابك ووسادتك وساعة معصمك !
كم كنتُ أتمنى أن يغفل الجميع عنك وأظل أرمقك في فرح !
ولكنني فرحتُ حينما رأيتك تصد حضورك لا أعرف إن كان قصدك أرضائي أم لا ولكنني حقاً رضيت بك ولازلت راضية وفخورة بك !
هّل تعلم أحب فيك شعورك الدائم بي رغم أنك لا تنظر إلي !
أنت تشعر بي ولذلك تبتسم !
ولذلك إن جئت نحوك أنوي التمرد أغمض عينيك !
وأترك الباقي علي !
فأنني أخاف على قلبك من الأرتباك !
سأتمرد بطريقتي !
ولن أدعك تنظر !
فهكذا يكون التمرد أجمل!
سأطبع قبلاتي في أماكن متفرقة على وجهك!
وسأجعل لكل تفاصيله نصيب من أحمر الشفاه !
لا ترتبك ، أستسلم فقط !
أستسلم لحّبي الأن !
***
ياسيدي الفاتن !
 وجدتُ بگ خمري !
شربتُ تفاصيلك إلى أن ثملت أنا وقلمي !
ولازال عقلي يحتضر في حضرتك يحاول كتابتك!
ولكنه سيظلُ عاجز أمام فتنتك !
مّن يجرؤ على التعقل أمام فتنتك !
أنت يافاتني مُختلف تفتنُ العقل قبل القلب !
وتعّمي البصيرة عن أي أحد سواك !
ولكنك لم تعمي بصيرتي !
لأنني أبصرتُ الحّب والعشق على طريقك !
أحببتُ ذلك الطريق المفعم بالحياة الذي أتنفس منه سعادتي ، أحببتُ اللحاق بك أينما حطت قدماك !
أحببتُ رؤيتك أمامي والسير خلفك !
وتمنيت لو أنني أجري تجاهك وأحتضنك وأقبلك !
لربما شعرت بالقليل من الذي بي !
فالذي بي هو أنت !
مايسكنُ أعماقي الأن هو أنت!
أنت وحدك وليس أحد سواك !
أنت بكل تفاصيلك تلك يا خمري الحلال !
أنت فقط !
يامن تذهب العقل الراجح وتضعف القلب القاسي!
أنت وحدك !
***
لازلتُ أذكر !
تلك اللحظة التي تمنيتُ بها فقط أن ألقاك !
ولقيتگ !
لقيتگ في ذلك اليوم !
اليوم الذي لم أجد لروعته وصف !
رأيتك وقد كنتَ أمامي !
كنتَ قريباً من قلبي جداً وبعيداً عن جسدي!
تمنيت لو أنني قهوة تسكن بين أناملك السمراء التي أحبها !
تمنيت لو أنني حلوى تتناولها !
تمنيت لو أنني ساعة في معصمك تنظرُ إليها !
تمنيت  لو أنني شيء تلتفتُ له في تلك اللحظة !
خفتُ من الذهاب دون أن تراني !
ولكنني حينما رأيتگ تبتسم أدركتُ أنك رأيتني !
كيف سأمنعُ نفسي منك وكل ما بي يريدك !
لا أعرف حقاً إن كنتُ سأستطيع ضبط نفسي أمامك !
ولكنني في الأختبار الأول كُدت أن أفشل !
كدتُ أن .....
لابأس  !
فقط أريدُ منكَ أن تخبرني !
 هل الحلوى تتناول الحلوى يا سكري !
لا أعتقد ، أنت الحلوى ومذاق النعيم !
أنت جنان الحياة وألوان الربيع وسكر القهوة !
ليتني أكون الأن بين يديك !
سأتشبثُ بثيابك كالطفل ولن أدعك تفلت مني!
سأترك قلبي يبحر في عالم الحب معك !
وسأغمضُ عيني مستسلمة لسعادتي!
لو كنتُ الأن بين أحضانك !
لأدركت حبي الصاخب لك !
لأدركت جنوني بك !
لأدركت عشقي !
يَ نور عيني !
أغرقني بك أكثر ولا تُنقذني !
خذني وتشبث بي دون أن تتركني !
أسكنني !
أستعمرني !
أشعل النار في قلبي وأطفأها !
فحبك لوعني !
وصرتُ بك أهذي ليل نهار !
وصار الليل والنهار والحلم والواقع هو أنت !
لا توقظني إن نامت عيناي بين أحضانك!
ولا تتركني !
تشبث بي أكثر !
أريد أن أشعر بك حتى في منامي !
فتصير حّلم وواقع لا يفارقني !
تشبث بي !
دعني أغرقُ في تفاصيلك !
دعني أثمل وأنسى عدد أحرف أسمي ولا أنسى عدد أحرف أسمك !
هل تعرف لماذا ؟
لأنني أُحبك وأذوب بك !
وسأظل هكذا أذوب بك !
ولن أدعك تُفلت مني !
وإن حدث أعلم أن لاشيء سيمنعني عنك سوى الموت !
وإن حصل ورحلتُ عنك لا تنساني مهما حّل بك !
أبداً لا تنساني يا خمري الحلال !
أحبك !

وميض
twitter : geneourla


No comments:

Post a Comment