Friday, November 20, 2015

أمام كاميرا الهاتف المحمول.

حبيبي .. رغباتي المحظورة وكُل ما تتمناه تفاصيلي المجنونة ..  أنا هُنا عِندك أقف أمام فتنتك المُقدسة مُباشرة .. منهارة مُستائة أتوسل إليها طالبة أن تدعني وشأني ، أن تُخلصني مِني .. مِن كُل تلك الأشياء اللامادية والتي تبقيني على قيد الأمل ،  أرجوك أريد أن أفني دون ندم ، أريد أن أسقط من أعلى سطح منزلي أو بالمعنى الأدق منزله المُتواضع هذا دون إبتسامة ، .. أريد أن يتمكن مِني الحُزن تماماً ، يسري في جسدي كما الدم الأسود ليملئ عروقي ، مُمتلئة أنا بالحُزن ، جسدي النحيلُ هذا يُصبح أشد فتنة به ، يمتلئ صدري وتبرز مُؤخرتي ، تزوجتُه هو وليس ذلك الراقد هُناك في مكانٍ ما من هذا المنزل البائس منتظراً أن أصنع له وجبه العشاء ، قلت لي أن بعد الزواج سيتغير شكل الجسد وهذا ماحدث بالضبط معي ، أنا حرمُ الحُزن ، رغبته ومُلك يديه  .. لا تدعني أكفر بي ، به وبسوداوية روحي ، لا اريد أن أشعر بالخوف أو العجز ازاء الخلاص  لا سمح الله ، كُل تِلك الأمور تُخيفني ، تُثير قولوني الذي لا يهدأ ألا أمام صورتك المُخبئة عن الحزن في مكانٍ ما في جسدي ، لا أدري كيف لم يستطيع الحزن تشويهها أو على الأقل أفسادها تماماً .. الحُزن يغار ، يؤلمني كي لا اتذكرك ، يغار اضعاف غيرتك ، يكره أن أبتسم بسببك ، يحرقني ، يثقب صدري بسمه حتى أبكي مِن فرط الضحك ، تِلك الضحكات كانت مُثقلة باللوعة ، مُثقلة بالغيرة اللامعقولة ولكنها موجوده ، فأنا أشعر بها ،  ليته فعل ، ليته أزال صورتك يا مٍدخني الشره مِن عقلي ، أنا لم اجرؤ على التخلص مِن فتنتك ، أنا ضعيفة أمام تفاصيلك الرجوليه ، شهامتك وتفاصيل وجهك المُرهَقة ، أحب يداك الكبيرتان حينما تُعانق الشاشة ، شعر ذقنك الوافر وشفتاك المُكتنزتان ، أنا أغرقُ أمام قُبلاتهم ، يألهي ، نظرة عينيك التي تُغازل تمردي ورقصي تِلك تستحضر جنوني الأن ، أريد أن أرقص الرقصة الأخيرة لأنعم بِحنية حُبك ونظرة عيناك الثاقبتان المُنجذبتان اللتان تخدشان تعقلي ، اتعرى مِن الروتينيه ، الثقل والاتزان امامك وكأنني أمام نفسي ، أنا والحُزن نتفق على هذا ولكن بطريقة مختلفة ، تصرفاته وغيرته المُفرطة تدل على صدق كلامي  .
***
 حبيبي .. هذا هو التناقض بِحد ذاته ، أبحث عن الخلاص وأبقي مايقودني إلى اللاخلاص ، تُكافح روحي مِن أجل الموت وتُبقي شيء يثقب الرغبة ويتمكن مِن قلب موازيني دون أن تعمل حساب لِكبريائي ورغباتي العارمة في إيقاف كُل شيء .. نبضي ، أصابعي المُرتجفة تقفُ على الجزء الفارغ  من حافة السطح .. كعب قدمي عنيد يابسٌ مُتخشب لا يُريد أن يهوي بي ، مُناضل يبحثُ عن ثغرة تُعيدني إليك ، أنفاسي واللوعة التي بدأت تتأجج بداخلي ، أغمضتُ عيناي فتذكرتُ صدرك المليء بدُخان الكِفاح الذي تشهقه وتنفثه ، تشهقه وتنفثه ، تتلاعب أنت بالكِفاح ، تتلاعب بك وبي ، تختار طريقي دون أن تعلم ،حزينةٌ أنا على مافات ، على الوقت الذي اضعته في البحث عن السعادة  ، لم أكن أعلم أن أناملي قصيرة لا تصل إلى مستواها ، المال كثير هُنا ولكنه لا يُسمن ولا يُغني مِن حُزن ، اخذته إلى طِفلة مُدللة تُعاني مِن مرض السرطان وقُلت لها تصرفي به حبيبتي ، ولكن لا تضعي شعراً مُستعاراً ، أنت جميلةٌ بِروحك تلك . تركتُ قِطتي عند باب منزل فتاة ثرثارة تظن أن كُل الرجال يرغبون بها ، وتظنُ أيضاً أن تِلك التضاريس المُضحكة المُترهلة سبب في بقائهم على قيد الأمل في أن تُحبهم يوماً ، تِلك القطة ستنتقم لي بطريقة خاصة . هي تُحب القطط مِثلي ولكنها لا تُدرك كما أدرك أنا مدى خطورة بقائها هُنا ، لاشك بأنها إن علمت ستبرك كما الجمل عليها لتنتهي حياتها عِند هذا المطاف.
***
حبيبي أنا لستُ استسلم للبقاء ولكن الجوع يُمزق صدري ، تِلك العُلبة انتهت ، فرغت لُفافات التبغ مِن هُنا ، سأراك الأسبوع القادم ، وأنا لا أحتمل العيش في محرقة طوال هذا الأسبوع ، أريد الخلاص ، الحُزن يتكدس كما الأشواك بي ، لا يريدني أن أراك ، يوخزني كُلما أردت التكلم ، بلغ روحي ، بلغ حلقي وتمكن مِني ، تذكرتُ بأنك كُنت تتمنى أن تتمكن مِني ولكن الظروف المُحترمة هذه لا تمنحني فُرصة التحليقُ إليك ، عُمري ، حياتي ومماتي ، أفتح كاميرا الهاتف الأن ، أرتدي قلنسوة معطفك الأسود تِلك التي تُخفي نصف حاجبيك وتضفي على ملامحك القليل مِن التعب اللذيذ  ، اقترب مِن الكاميرا يا ألمي ، شغل أغنيتي التي أحبها عليك ، امنحني الدُخان مِن أنفك المعقوف وفمك ، غني بصمت ،جسد دور المُغني الفاتن أمام الكاميرا ، دع الحُزن يتلبسك ، أغريني حبيبي تعرف جيداً بأنني أذوب أمام منظرك المُغري هذا ، وبعد أن تنتهي دعني أرقص على أكثر الأغاني شعبية في حانات أمريكا الأن ، دعني أتميلُ بعد أن أُثبت الكاميرا هُنا على المِنضدة البلاستيكية الراقدة  على السطح دون أن أكترث بأن يراني أحد ، أنت غاضب لهذا السبب كما الحُزن ولكنك تعلم كم أنا عنيدة ، وتعلم أيضاً بأنك أضعف مِن أن تقفل الهاتف في وجه تمردي الأن. حبيبي تِلك الملابس التي تُعري أوشامي وحلق سرتي ستفي بالغرض ستسد جوعك أو ستزيد مِن حدته ، اسحب الدُخان حبيبي ، دخن أمام جسدي ، أكبح جماح غضبك ورغباتك - گعادتك - بالدُخان ، اعط نفسك واعطيني الخلاص ، تخلص مِني بطريقة دبلوماسية ، لا تتسائل عن سِر حُزني وصمتي أمام فِتنة ذقنك أو عن تِلك الدموع التي سقطت مع كُل تميلٍ مني ، مؤخرتي ناضجة بالفطرة تعرف كيف ترقص أمامك ، تعرف كيف تُحرض اللوعة في صدرك ، تعرف كيف تتملك عقلك ، لهذا أنا أدير لك ظهري الأن وأرقص كما لو أنني أرقص لنفسي ، لِتحفظ تميلاتي ولِتنظر إلى روعتها ، الحُزن أيضاً هنا لا يستطيع تجاهل تميلي يصرخ بلوعة ثائرة ، يٍحبني إلى حد الأصرار على تخليصي مِن فتنتي   ، يغار من سماري ومنك ، من الدُخان المُتصاعد مِن شفتيك والذي يُلامس جسدي بِكُل طغيان ...
-Dope, I sold dope

All these hotties poppin' on the floor
تنتظر هذا المقطع بِلهفة الأن لأنك تعرف الحركة التي سأقوم بها ، تعرف بأنني سأنزل وأطلع ثُم أنزل وأطلع مُجدداً بِخفة تحُبها نفسك .. 
- هذه الملابس تليقُ بك ، ينقصكِ سيجارٌ وأوشام حتى يكتمل الجزء الأخير مِن تمردك ..
اذكر بأنك قُلت لي هذا الكلام قبل أن أثقب سرتي وأوشم جسدي ، لم تكن حروق الوشم مؤلمة بقدر ألمي بك .. زوجي لم يبالي بهذا فقد قال لي بعد أن رأى أوشامي : الجحيم الجحيم يناديك يا امرأة .
بدأت بعد ذلك بأرتداء المعطف الأسود والقلنسوة التي تخفي جزء مِن حاجبي مِثلك تماماً دخنتُ بشراهة ، ووضعت أحمر الشفاه الداكن وقصصت شعري ( بوي ) في حمام المنزل .. 
أنت تحبُ تميزي كما أُحب أنا اللوعة بك ، التألم بك ، والصراخ على حلبة الرقص بك لا بكلمات الأغنية العاهرة تلك .
أرقص لأتحرر أمامك مِن كُل شيء ..
لأخالف توقعاتك ..
لأغريك بي ولأخدش تعقلك ..
لأكون كُل رغباتك ، لأكون ألذ مِن دخانك ..
 انتهت الرقصة ..
***

حبيبي أنا أعرف بأنني لن أحصل عليك كما أنني لن أحصل علي ، فقدتني بك في ظروف غامضة ، أنا الأن أعترف بك في وسأموت بك ، هذا السطح يطلُ على نار لا بأس بها ، سأقع دون أن تتكسر رقبتي ، لن أشعر بالتكسر مادامت النار ستأكلني أولاً ، لن أطفئ الكاميرا الأن ، دخن وقرب مايكرفون السماعة مِن شفتيك المقدستين ، اعطني دخانك حبيبي سأنفذ حتى أسقط تراباً يبدده الهواء ، فتنتك تفعل كُل شيء حبيبي ، تلك القلنسوة تزيد مِن لوعتي ، أوشام أصابعك البارزة وحلقك الماسي اللامع الذي تضعه في شحمة أذنك اليمنى .. كُل ذلك يجعلني أوقن بأن صدري لا يريد أن يتوقف ، لم اعرف الكثير بعد عن فتنتك حبيبي ، تُبهرني في كُل مرة ، تُعيدني إلى التفكير بأمر الخلاص والتراجع ألف مرة ،  يبدو أنك طوال تِلك الفترة كُنت تُمارس الرياضة مِن أجلها لا مِن أجلي ، تضعُ ذلك التقويم الفضي الذي يزيد مِن حلاوة إبتسامتك لِتُعيق رغبتها في تقبيلك بِسهولة ، لستُ المعنية بِتمردك الحصري هذا ، أنا حزينة على الحُزن الذي لم يكتمل بعد ، يبدو أنه مُجرد زوج غير ناضج ، انضج الأن ، خذني قبل أن أخذني إلى الخلاص ، لا شك بأنها باريسية جميلة شقراء تتميز بعينيها الزرقاوين تلك..
***

حوار متناقض نوعاً ما..

- سأعذركِ هذه المره ، لن ترقصي هنا مرة أخرى ..
- لن تكون هُناك مرة أخرى ..
حبيبي مابكِ ؟
- بي أنت ....
- حسنٌ اقتربي مِن الشاشة دعيني ازيل حُزنك حبيبي .. اغار مِن شيء يشغلُ تفكيرك سواي..
- وماذا عن الباريسية ..؟
- هي الأن أمامي ، فتاة فريدة من نوعها  ، تبتسم باكية وتبكي مُبتسمة ، إبتسامتها العريضة تِلك تُفقدني صوابي ، أحبها ...
- سيتأخر موضوع الخلاص أسبوع ، لِذلك سأفعله بنفسي ..
- أين زوجكِ ؟
- في الجحيم ..
- ............
- لا عليك
- حبيبي ، أعلمُ أنك لم تتشبعي من الدُخان ذاك ، هل تريدين أن أعطيكِ دُخانٍ لِسيجار ثاني حبيبي هل تريدين أن أغني لكِ بصمت ؟ .. هل لازال جسدكِ مُتأهباً للرقص ؟
- هو كذلك دائماً مادمتَ أنت الهدف .. دخن ، دخن حبيبي غني بصمت ولا تخف علي..
- لا أخاف مِن سرطان الرئة بقدر ما أخاف على أحتراقك بك وبحزنك حبيبي ..
- أي أُغنية تُريد ؟
- انتظري سأختار مِن القائمة ..
- حسنٌ ..
- ( صمتٌ مُخيف )
- Don't play
- حسنٌ 
- أُحب مُمارسة الجنون في مُنتصف الطريق معكِ..
- تِلك كانت حروفي ..
- حروفكِ المعني بها حبيبكِ المُدخن الشره بالتأكيد ..
- مالذي يجعلك واثقاً ..
- عيناك الحزينتان المُتألمتان بي..
- نعم .. لا يُمكن إنكار الحُزن المُتصاعد بي الأن ..
- حبيبي أرقصي الأن ، تخلصي مِن الكبت ..
- ألا تغار ..؟
- مِن من ؟!
- لا شيء ،يبدو أنك نسيت عموماً أنا لن أرقص.. كُن بخير ، سألحقُ بالحزن إلى الجحيم..
- سألحق بك ..
- وماذا عن الباريسية ..؟
- غبية تظن بأنها ستذهب إلى الجحيم وحدها ، كُفي عن الغيرة التي لا أساس لها مِن الصحة ، انظري فقط إليك يا نفس ليس بعدها نفس في .. اكتبي الأن خلصيني من الإنتظار ..
- هل تعرف ساره كين ؟
- اعرفها الكاتبه المُنتحره أليس كذلك ؟!
- سألحقُ بها ...
- ( صمت )
- ظننتكِ الجحيم ، ظننتُ الحُزن الذي يتلبس أعماقكِ هو ألسنة النار وليس السقوط مِن أعلى هذا السطح هو هدفك..
- اذاً أنت تعرف !
- نعم ، أعرف هدفك !
- تعني رغبتي ، قراري ، سعادتي ، حُزني وألمي ..
- ألستُ ألمك ، مُتناقضة..
- ألم ألمي ..
- تعقلي وتعالي إلى المكتبة الذهبية المطلة على الشارع العام سأهديك عُلبتك المُفضلة بنكهة الخوخ فقد اشتريت من امازون الكثير منها.. ستُدخنين كما يحلو لك ..
- لا استطيع..
- لما ؟ ألم تقولي أنه سيغادر البلد ليحضر مُباراة برشلونة ..
- نعم ولكن ليس في هذه الأسبوع ..
- متى ....
- مابك ؟! هل نسيت موعد المُباراة .. أم أنك لم تعد تشجع برشلونه !
- لا اتشارك في حُب الشيء نفسه مع عدوي !
- لا تراوغ !
- يا فاتنة عمري أنا أغار عليكِ
- أعلم 
 -جسدكِ المُمتلئ بالحُزن هذا يشكلُ داخلي صراع بين الرغبة والنفور ..
- النفور !
- النفور مِني إليكِ ..
- مُتناقض ..!
- بكِ ..!
- دخن سيجار أخر .. اشهقني !
- اشهقكِ دون زفير ، ابتلعكِ لتسكني رئتي ، انتصر بك على وحدتي وحزني ، اتفاخر بك امام كُل الناس ، امضغُ حُبكِ السلس لأغط في سعادة عميقة لا رجعة مِنها .. خُذيني معك إلى جحيمك ، فطعم السيجار هذا بدأ يُصبح مُملاً ..
- لايزال العالم يصنع نكهات لذيذة ستغنيك عني..
- لستِ سيجار .. 
- لا بأس ولكنني أريدك الأن قبل أن ينتهي كل شيء ..
- ليس قبل أن تتركي زوجك ..
- حبيبي!!!
- لا !
- افهمني ، أنا  أريدك بِحجم النشوة التي تتلبس اطرافي كُلما قربت إلي دُخان صدرك ليرتدي حواسي .. أنا مُفعمة بالرغبة صوب دُخان أخير يُخلصني مِن الشيء لأبقى عالقة في اللاشيء ..
- هل أنا اللاشيء ..
- لا ... أنا هي اللاشيء..
- خذي حبيبي ..
- اممممم تُثيرني صوب البقاء مِن أجل التشفي بِواحدة أخرى من السعادة ، ذلك يبدو مُسلياً..
- يا مُتمردة .. أنا اشتاقُ لرؤية شيء ما يُبدد شكوكي..
- حول ..
- أنك لستِ لي ..
- ولستُ لِزوجي أيضاً ..
- ولستِ لِذاك الذي يظن نفسه يفهم حروفكِ أكثر مِني ..
- تغار ..
- مني أحياناً مِن كُل مايقترب مِن حرفك وجسدك ..
- لا لن أريكَ ..
- ماذا !!!!
- لن أريك شيء !
- أطيعيني وألا ..!
- هُنا على السطح ؟!
- لا ... أعني !
- مُتناقض !
- بك ...
- حسنٌ أنظر ..
- هذا هو الموت ..
- الموت ليس في جسدٍ نحيل ..
- موتي أنا ولا شأن لي بغيري ..
- انظر ..
- تقتلينني ..
- خُذ ماتريد قبل أن أذهب إلى مالا أريد ..
- لستِ مُجبرة يا مُتناقضة ..
- سبب اختلال توازني انت .. ولكنني لازلتُ مُصرة على الموت بِسلام ، دعني اغادر قبل أن يستيقظ ..
- كتبتِ كثيراً عن الموت في تويتر و مُدونتك .. ولكنني لم اكن أتوقع إصرارك هذا ..
- لأنك لا تعرفني ..
- أعرف نفسي التي هي أنتِ..
- مخطئ ..
- إلى من ستتركينني ..؟
- إليك ، وإلى الباريسية ..
- ليست هُناك باريسية ..
- مُتناقض ..
- بك ..
- وداعاً ..
- لحظة .... ومـيض.... أن

حبيبي ، نويتُ الرحيل دون قُبلاتٍ ، دون دُخانٍ أخر يُسكرني ، أرحلُ بِتعقل ، بِرضى دون خوف مِن فقدك ، دعني ألقي بي مع ذلك الصندوق لِنحترق في الوقت نفسه ..
الحُزن يتأجج في خلايا صدري ، حمالات الصدر تِلك لم تعد تليق بِحجمهم .. 

- صوت مُكالمات الفيديو مُزعج إلى حد الأسراع في أتخاذ القرار .. 

هذا العالم مُشاغب مُراوغ يُحاول أن يُبدل رأيي صوب الخلاص ولكنني مُخلصة إلى الخلاص ..

هيا ارتطمي يا أرضٌ بي ..
تعالي إلي ..
أسقطي في ..

- وميض ! ماذا تفعلين ..

- وداعاً يا سعادتي ...... وداعاً يا أنا...

كلمات : وميض
تويتر : geneourla

No comments:

Post a Comment