كانَ يعبثُ بأوتار القيثارة عندَ ضفاف بحرِ حبها !
جاءته لتسألهُ عن سر تلك الدمعةُ التي أنحدرت من عينيه ، فأنكرها !
قَدِمت إليه لتُزيلها من على وجنته المُتعبه ، فأزالتها !
أمسكَ بأطرافِ أناملها أغمضَ عينيه فقَبلها !
ثم قال لها بعد قُبلةٍ طويلة وهو يرمقها !
أحبكِ حتى الرمَقِ الأخير من حياتي ..
أحبكِ !
#وميض
No comments:
Post a Comment